في ذكرى ميلاده.. كل ما تريد معرفته عن زكريا محيي الدين

تقارير وحوارات



عسكري مصري ورئيس وزراء مصر وأول رئيس للمخابرات العامة المصرية، وأحد ابرز الضباط الأحرار على الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو وتولى رئاسة الوزراء من 1 أكتوبر 1965 حتى 10 سبتمبر 1966 وعُرف عنه لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية والصارمة نظرًا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديرًا لجهاز المخابرات العامة، ولم يعرف عنه ما يشين سلوكه الشخصي أو السياسي وكان يتم الترويج له على أنه يميل للسياسية الليبرالية كان رئيسا لرابطة الصداقة المصرية-اليونانية أنه زكريا محيي الدين.

 

نشأته

 

ولد زكريا محيي الدين في 7 يوليو 1918 بكفر شكر بمحافظة القليوبية، وتلقى تعليم أولي في احدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الإبتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية.

 

والتحق بالمدرسة الحربية في 6 اكتوبر 1936 وتخرج منها برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938، تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية وانتقل إلي منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر ثم سافر إلى السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبدالناصر ويتعرف بعبد الحكيم عامر.

 

تخرج من كلية أركان الحرب عام 1948 وسافر مباشرة إلى فلسطين فأبلى بلاء حسنا في المجدل وعراق وسويدان و الفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها، بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرسا في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.

 

حياته العسكرية

 

انضم للضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي ثلاثة أشهر ضمن خلية جمال عبد الناصر وشارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسؤول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الأسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالأسكندرية.

 

أنضم زكريا محيي الدين إلي تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر، وشارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول علي عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية، وتولي منصب مدير المخابرات الحربية عامي 1952-1953، عين وزير داخلية عام 1953.

 

وفي عام 1955 اسند إليه انشاء إدارة المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل حمال عبد الناصر، وعين وزير داخلية الوحدة مع سوريا 1958، تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960.

 

مناصب رسمية

 

تولي محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين وزيراً للداخلية عام 1953وأُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس جمال عبد الناصر في 1954 وعين بعد ذلك وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958 وتم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960، وقام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية عام 1961 وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية.

 

وفاته

 

وتُوفي زكريا محيي الدين عن عمر يناهز 94 عامًا في يوم الثلاثاء الموافق 15 مايو 2012.