"مقلب مع والدته يتحول إلى هواية".. رامز الجزار يحترف فن مكياج الخدع السينمائية ويحلم بالعالمية (فيديو)


"فن الخدع البصرية" علم يتطور يومًا بعد يوم في عالم السينما، وها نحن اليوم نشاهد الكثير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي لم تفارقها فنون الخدع البصرية والتلاعب بالصور وإنشاء عوالم تفاعلية تُعرض للمشاهد على أنها واقعية.

بأدوات بسيطة وخامات متوفرة في معظم المنازل المصرية، بدأ رامز الجزار، 21 عامًا، شغفه لتعلم فن ماكياج الخدع السينمائية، حتى وصلت لمرحلة الإتقان مستخدمًا أدوات مثل الدقيق والخبز والفازلين والشمع والعسل، وعمل على صناعة الدماء بألوان الطعام والعسل والجيلاتين والقطن والمناديل.

قال "الجزار" في حواره مع "الفجر": "في البداية الموضوع كان مزحة لإدخال الرعب على والدتي بعجينة الصلصال، ثم بدأ حبي للخدع السينمائية وبعد ذلك بدأت أصنع مواد من أي حاجة في البيت وأشتغل بيها، وكل يوم كنت بعمل قطعة أو إثنين، لحد ما وصلت لمستوى كويس وفي فترة قليلة".

وتابع: "كنت أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي للتعلم عن المكياج السينمائي، ومشاهدة الفيديوهات وبعد ذلك قمت بجمع العديد من الأصباغ والمكياج الذي تستخدمه النساء لأجسد الجروح والوجوه المرعبة، فبعد أسبوع من تعلم هذا الفن وعمل أشكال مخيفة ومرعبة كنت أحلم بما كنت أفعله".

وحول الصعوبات التي تواجهه أوضح، أنها تكمن في ضغط العمل وأوقات الدراسة، فكلاهما يحتاج وقتًا كافيًا، كما لا توجد جهة رسمية ترعاهم وتوفر لهم الأدوات ومكونات العمل.

ويطمح رامز، ﻷن يكون واحدة من أشهر "المايك آب آرتست" في الخدع السينمائية والرعب، لذلك يعمل فى الوقت الحالي على تنمية موهبته بالدراسة والكورسات حتى يستطيع المشاركة بعمله في السينما، ويصبح من أشهر الماكيير في مصر؛ وعلى المدى البعيد يطمح ﻷن تكون "ماكيير عالمي".

وفي نهاية الحوار، قدم رامز كل الشكر والتقدير لوالدته لإيمانها به ودعمها الكبير له.