على جمعة يوضح الأحكام الشريعة التى تم نسخها بأخرى
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن النسخ في اللغة معناه الإزالة، ومعناه أيضا النقل، لافتًا إلى أن النسخ في الإسلام معناه الإنتقال من حكم إلى حكم أخر.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن الخمرة في شريعة اليهود حلال، وفي شريعة سيدنا عيسى، قال بولس: "القليل منه يصلح المعدة"، بينما الإسلام حمر الخمر تحريم جزءًا في البداية، لكنه فيما بعد جعلها أم الكبائر وأعظم الخبائث، وهذا اعتبره العلماء نسخ؛ لانه انتقل من حكم لحكم أخر.
وتابع، أن الأحكام التى تم نسخها هم أربعة القبلة وزواج المتعة والخمر والوضوء عند تناول طعام تمسه النار، لافتًا إلى أن الرسول في البداية لم يحرم زواج المتعة، وفيما بعد تم تحريمه ولذا اختلط الأمر عن الشيعة ومازالوا يُجيزوا زواج المتعة حتى الآن، كما أنه كان في البداية ينبغ أن نتوضأ لتناول طعمه تمسه النار، والرسول أمر بعدم فعل ذلك فيما بعد.
ونوه، إلى أن هناك أحكام شرعية أخرى تم نسخها مثل زيارة القبور، التى كانت محرمة وأصبحت فيما بعد سُنه.
وأوضح، أن جمهور العلماء يقولوا أن هناك أقسام للنسخ في القرآن، تتمثل في نسخ الحكم والتلاوة باقية، ونسخ التلاوة والحكم باقيًا، ونسخ التلاوة والحكم معًا.
