حث أهل طرابلس على تقديم زوجاتهم لمهاجري بنغازي.. أغرب فتاوي "الغرياني"

عربي ودولي



أثارت تصريحات مفتى ليبا المعزول صادق الغريانى الجدل فى الأوساط الليبيةـ وذلك منذ إندلاع الازمة الليبية عام 2011، والمطالب باسقاط الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي"، وهنا جائت أولي فتاوي "الغرياني"، والتي تصادمت مع رأي الجمهور والعديد من أطياف الشعب الليبي.

حيث أكد الشيخ الصادق الغريانى مفتى الديار الليبية أنه لايجوز شرعا إقامة الصلاة على القذافي في مساجد المسلمين، أو إقامة صلاة الجنازة من قبل عامة المسلمين وشيوخ المسلمين والعلماء والأئمة على معمر القذافي وذلك لكفره صراحة، وإنكاره للسنة النبوية الشريفة وأفعاله وأقواله في سنين حكمه تدل على خروجه من المله.

لكنه أجاز أن يغسل ويكفن ويترك ليصلي عليه من أراد من الناس، مثله في ذلك مثل المجاهرين بالمعاصي والزناة.

وقال الغرياني "أن عدم الصلاة عليه، تأتي لسبب شرعي وهو لكي يكون عبرة لغيره من الحكام، وأنه يجوز دفنه في مدافن المسلمين، وأنه يجوز أن يغسل ويصلي عليه من قبل أهله وذويه فقط".

وشدد على وجوب دفن القذافي في مقبرة مجهولة تجنبا لإحداث فتنة بين الليبيين، وحتى لايتحول قبره إلى مزار.

حيث منعت فتوى دينية أصدرها رئيس المجلس الليبي الأعلى للإفتاء الشيخ الصادق الغرياني من إقامة مائدة طعام في العاصمة الليبية طرابلس كان من المتوقع أن تمتد على 11 كيلومترًا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الستين لاستقلال ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول في عام 1951م.

وأفتى الغرياني بعدم جواز إقامة مثل هذه المائدة إسلاميًا، لكونها تتسم "بالتبذير المنهي عنه شرعيًا"، ما أصاب المنظمين بخيبة أمل بما أنهم كانوا قد اتصلوا بمؤسسة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية بهدف تسجيل هذه المائدة في موسوعتها.

وقال أحد منظمي المائدة لوكالة فرانس برس الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول "كنا نود تسجيل هذه المائدة الاجتماعية والإنسانية في الموسوعة العالمية، بالإضافة إلى أنها تعتبر خطوة أولى للمصالحة الوطنية".

وفي فتوي أخري طالب مفتي ليبيا الصادق الغرياني في مراسلة وجّهها إلى مكتب رئيس الوزراء بالتدخل لوقف استيراد الملابس الداخلية النسائية المفعمة بالأنوثة.

واعتبر مفتي ليبيا بحسب ما أوردت قناة العربية أن هذه الملابس تأتي بتصاميم بذيئة تتعارض مع مبدأ الحياء في الدين الإسلامي، حاثاً السلطات على تنظيم هذه الواردات كما أثارت تصريحات مفتى ليبا المعزول صادق الغريانى الجدل فى الأوساط الليبية بعد حثه على الجهاد ومهاجمة مدن اخرى حيث انتقدت رابطة علماء ليبيا بمدينة البيضاء تصريحات الغرياني بحثّه على مهاجمة مدن ليبية ، بحجة أنه يرى في ذلك جهادا، وفق قولها.

وحثت الرابطة في بيانها ، مفتي ليبيا على الحديث عن الإسلام وثوابته وأهدافه، وعن حقن الدماء وحفظ الأموال والأعراض، وعن الصلح والتسامح، بدلا من التحدث عن الثورة وثوابتها وأهدافها وكأنها دين الله، بحسب ما ذكر البيان.وقالت الرابطة إن المنابر ينبغي أن تكون ملتزمة بالآيات التي تحث على التراحم وفعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للتخفيف من الأزمات والأحقاد، وفق البيان الذي نشر على موقع رابطة علماء ليبيا.

وطالبت رابطة علماء ليبيا في سياق بيانها، بمحاسبة ومعاقبة مرتكبي جريمة قتل 12 سجينا، وجميع من حرّض على قتلهم ظلما وعدوانا، بعد أن أمرت النيابة بإطلاق سراحهم.

وكان مفتي ليبيا الصادق الغرياني قد حث في مقابلة له على قناة التناصح الفضائية الأحد الماضي، المشاركين في قتال تنظيم الدولة في سرت، على التقدم نحو بنغازي لحسم المعركة فيها بعد حسم معركة سرت.

 فيما أصدر حرس المنشآت النفطية والقاطع الحدودي إجدابيا، بيان له مساء الثلاثاء يعلن فيه عن استغرابه من التحريض على الفتنة الذي يقوم به مفتي ليبيا المعزول الصادق الغريانى.

 وأكد البيان أن المدعو الصادق الغرياني يريد من فتاويه إرهاب الآمنين وافزاعهم وتقويض السلم الاجتماعي بطريقة لا تختلف مع من يدعون أنهم قيادة عامة للجيش.

وفى النهاية يظل المفتي الليبي السابق "الصادق الغرياني"، هو أحد أبرز ابواق تنظيم الحمدين فى ليبيا، وذلك دون فهم ما وراء هذة المصلحة وما وراء هذة الدعايا.