تشكيل لجان لمراجعة إجراءات السلامة والحماية المدينة بالمباني الحكومية ببني سويف

محافظات


وجه المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف بتشكيل لجان لمراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية واشتراطات الحماية المدنية بالمباني الحكومية بكل وحدة محلية على مستوى المحافظة،وتضم في عضويتها كافة ممثلى الجهات المعنية والفنية المختصة وأن تكون تحت إشراف مباشر من السكرتير العام على أن يتم رفع تقارير هذه اللجان للمحافظ شخصيًا.

جاء ذلك خلال اجتماعه بالتنفيذيين المعنيين في حضور اللواء عصام العلقامي السكرتير العام، ورؤساء الوحدات المحلية السبع ورؤساء المصالح والقطاعات الخدمية والحيوية ومديري عموم عدد من إدارات الديوان العام.

حيث أوضح المحافظ أن الهدف الأساسي من هذه اللجان هو توفير حالة مستقرة ومستمرة وغير استثنائية من الجاهزية والإستعداد لمواجهة أية مشكلة طارئة قد تحدث بالمباني الحكومية، مما يعوق تقديم الخدمات للمواطنين، وقد يتسبب في خسائر في الأوراح والمعدات والأجهزة، مع ضمان الإستمرارية في الأداء بكفاءة.

وأشار المحافظ إلى أهم مهام واختصاصات هذه اللجان، هو العمل الميداني المتواصل للوقوف بدقة على الوضع الحالي للمنشآت والمباني الحكومية من حيث توافر وسائل الحماية المدنية ومستوى فاعليتها ومتطلبات رفع كفائتها وإصلاحها ودعمها لضمان عملها بالقدرة والكفاءة المطلوبة عند الحاجة إليها.

وتختص بوضع سيناريوهات للتدريب العملي للتعامل مع المشكلات والأزمات الطارئة، يتم فيها مراعاة التأكد من الجاهزية التامة للأفراد والمعدات والأجهزة المطلوبة عند الحاجة إليها،وضمان سرعة إستدعائها عند اللزوم، والوقوف على أوجه القصور لسرعة تقويمها، ونقاط القوة لتدعيمها واستغلالها بالشكل الأمثل.

كما شدد المحافظ على أهمية مراجعة ورصد مصادر الخطورة في كل الوحدات والمباني الحكومية مثل التوصيلات الكهربائية وإصلاح التالف منها والعشوائي، فضلًا عن رصد وتحديد مصادر الخطورة الممكنة في محيط المنشآت والمباني وإزالتها أو تعديل مواقعها وفقًا للقانون وبالتنسيق مع الجهات المعنية.

وشدًد المحافظ على أهمية أن تكون هذه اللجان قادرة على الفحص الدقيق للجان الفنية وإجراءات السلامة والصحة والمهنية بالمصالح الحكومية،بالإضافة إلى قدرتها على وضع الحلول الفنية اللازمة، وقدرتها على الإبتكار وتنفيذ حلول غير تقليدية لبعض المشكلات التي تتطلب ذلك.

وأكد المحافظ على أهمية دور التوعية والإرشاد ورفع الوعي العام من خلال المدارس والمساجد والكنائس ومراكز الشباب بكيفية التعامل الجيد والفعال مع الطوارئ والإيجابية وسرعة الإبلاغ عند الإشتباه في حدوث مشكلة ما في الأماكن والمواقع الحيوية وغيرها، وأن هذه السلوكيات توفر الكثير من الجهد وتمنع وتجنب العديد من الخسائر.