3 أسباب تجعل كرواتيا تستحق الفوز بكأس العالم أمام فرنسا

الفجر الرياضي



نهائي روسيا 2018: فرنسا وكرواتيا، 15 يوليو، ملعب لوجنيكي

هذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها كرواتيا للقاء الحسم

يستعرض موقع FIFA.com الأسباب التي تجعل ممثلي البلقان جديرين بالفوز



يومان فقط يفصلان عن المباراة النهائية لكأس العالم روسيا FIFA 2018 مع استعداد الفرنسيين أبطال نسخة 1998 للتوجّه إلى ملعب لوجنيكي في موسكو للقاء كرواتيا التي تبلغ موقعة الحسم للمرة الأولى في تاريخها. وقبيل خوض المواجهة المنتظرة، يسلّط موقع FIFA.com الضوء على ثلاثة أسباب تجعل ممثلي منطقة البلقان هم الأجدر لرفع الكأس الغالية وحفر اسمهم في كتب المجد الكرواتي بحروف من ذهب.


1. روح جماعية مُذهلة وتحفيز استثنائي
اضطلع المدرب زلاتكو داليتش بإنجاز استثنائي. فالأجواء السائدة في الفريق كانت على أفضل حال، وهو أمر أشار إليه اللاعبون مراراً وتكراراً. فقد كان الشعور المسيطر خلال كأس العالم FIFA هو إحساساً عائلياً حقيقياً بالنظر إلى أن عناصر الفريق تواجدوا سوية طيلة 50 يوماً وعلى المستطيل الأخضر، استبسل اللاعبين من أجل بعضهم البعض. ورغم خوض ثلاث مباريات متتالية تم اللجوء فيها لتمديد الوقت الأصلي، إلا أنهم أظهروا رغبة عارمة في الفوز بروح جماعية استثنائية.



2. الصلابة البدنية وقوة الشخصية
الدنمارك وروسيا وإنجلترا، هي ثلاثة منتخبات تمكّن الكروات في مواجهتها من قلب تأخرهم إلى انتصار، وفي مرتين اثنتين تم حسم ذلك بركلات الترجيح. وقد كان ممثلو البلقان في هذه المواجهات هم المسيطرون من الناحيتين الذهنية والبدنية. وقد قال قائد الفريق لوكا مودريتش مراراً خلال البطولة "لقد أظهرنا أسلوبنا". وستكون الشخصية القوية والواضحة للمنتخب الكرواتي مفيدة جداً في النهائي أمام فرنسا نظراً لكون المنتخبات المتوّجة على امتداد تاريخ البطولة لطالما أظهرت صلابة أسلوبها وشخصيتها الكروية في المحطة الأخيرة.


3. الخبرة تعني الثقة بالنفس
يُعتبر مودريتش زعيم الجيل الكرواتي الجديد في عالم اللعبة الجميلة. وإلى جانب نجم ريال مدريد، تضم كتيلة المدرب داليتش كوكبة من الأسماء المتألقة التي تحترف مع كبريات الأندية الأوروبية مثل برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس وإنتر ميلان وليفربول، مثل إيفان راكيتيتش وإيفان بيريسيتش وماريو ماندزوكيتش وماتيو كوفاسيتش وديجان لوفرين. وبالنظر إلى أن متوسط عمر اللاعبين الكروات يبلغ 27 سنة و10 أشهر، فإن هذه الكتيبة تتحلى بخبرة عريضة وثقة كبيرة بالنفس. بينما يملك كافة عناصر المنتخب مواقع أساسية في تشكيلات أنديتهم، وهو ما يجعلهم واثقين من قدراتهم تماماً.