بعد تفوقها في الثانوية.. "بنت المنيب": حلمي الحصول على الدكتوراه.. ووالدي مثلي الأعلى (فيديو)

أخبار مصر



حالة من الفرحة، سادت قلوب الأهالي بمنطقة الفخراني الشعبية بالمنيب، بعد نجاح "شيماء جاد" ابنة المنطقة وحصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية شعبة أدبى في الثانوية العامة، حتى أطلقوا عليها "بنت المنيب".

اتجهت عدسة "الفجر" إلى منزلها البسيط الذي عاشت فيه أحلام الطفولة؛ لترصد مظاهر الفرحة والاحتفال، ولتستمع لقصة كفاحها، وما بين البكاء والفرحة استقبلت الطالبة شيماء مكالمة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم؛ ليخبرها بحصولها على مجموع 99.7%، مؤكدة أنها كانت تتوقع هذه النتيجة، وأن ذلك ثمن تعبها طيلة أيام الثانوية.

"لم أنعزل عن أهلي أو حياتي الاجتماعية ولم أعتزل مواقع التواصل الاجتماعي وكان لدى يوم ترفيهي في الأسبوع؛ لأخفف عنى صعوبة الدراسة"، بهذه الكلمات كشفت الطالبة شيماء عن سر تفوقها وحصولها على مراكز متقدمة في الثانوية العامة، مضيفة: "مدرستي كانت حكومية واعتمدت على الدروس الخصوصية في بداية السنة الدراسية ولكن في آخر السنة اعتمدت على نفسي ومجهودي الشخصي، وكنت ببدأ مذاكرة في الخامسة صباحا؛ لأنني مدركة أن الجسم له راحة".

وبسؤالها عن مثلها الأعلى ومصدر ثقتها للحصول على هذه النتيجة، قالت "جاد": أبي مثلى الأعلى وأريد أن أكون ناجحة ومخلصة في عملي مثله، ووالدتي كانت  مصدر ثقتي بنفسي، ومعلم التاريخ تنبأ بترتيبي على الجمهورية ".

وعن أمنيتها، قالت: أرغب أن أصل إلى مرتبة الدكتوراه وأن أعمل في مجال التدريس بالجامعات"، موضحة أنها تلقت عرضا بمنحة من الجامعة الألمانية في مصر ومازلت تفكر في العرض، ولكنها تريد استكمال دراستها بالخارج إذا كانت هناك فرصة.

من جانبها قالت والدة شيماء وعلى وجهها ابتسامة عريضة، فرحا بتفوق ابنتها: "كنت مؤمنة بها وبهدفها وكنت واثقة بتعبها في الدراسة ومصرة على أن أكون دائما مصدر اطمئنانها"، موضحة أن ترتيبها على الثانوية غير مستحدث وكان له مؤشرات من التعليم الابتدائي، وأن اختيارها لأدبي كان بمحض إرادتها.

ووجهت والدة شيماء نصيحة لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة: "أريد من الآباء والأمهات أن يثقوا في اختيارات أولادهم وأن لا يشكلوا أي نوع من الضغط أو الإلحاح أثناء الدراسة ".