على خطى ألمانيا.. هل تصبح بلجيكا بطل كأس العالم 2026؟

الفجر الرياضي



فازت بلجيكا بالمركز الثالث في كأس العالم المقامة حاليا بروسيا بعد فوزها على إنجلترا، حيث حقق هذا الجيل من اللاعبين إنجازا رائعا لأول مرة في تاريخها، وليس هذا بمحض الصدفة، حيث يتم إعداد لاعبيه منذ 2002 وهذا ما حدث مع المنتخب الألماني الذي خطط اتحاد الكرة فيه للتتويج بكأس العالم 2014، وصرح به في 2006 عقب تنظيم ألمانيا للبطولة وفوز المنتخب بالمركز الثالث في البطولة.

 

وانتشر في الآونة الأخيرة تقرير تم نشره في إحدى المجلات البلجيكية، قيل أنه يعود إلى عام 2002 يتحدث عن مستقبل الكرة البلجيكية ويستعرض بالصور أبرز لاعبي المنتخب الحاليين، عندما كانوا أطفالاً في تلك الفترة، وتنبأ بأن يكونوا مستقبل الكرة البلجيكية.

 

وضم هذا التقرير جميع اللاعبين الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب البلجيكي حاليا على رأسهم إيدين هازارد وروميلو لوكاكو وإدريس مارتينز وفيتسل وديبورين وكومباني وبينتيكي.

 

تحقيق بلجيكا لهذه النتائج يعود إلى قوة مراكز التكوين في هذا البلد التي تصدر سنويا عددا كبيرا من النجوم، خصوصا مدرسة ناشئي أندرلخت والتي تعد من الأكبر والأبرز في القارة الأوروبية وقد فرخت 8 لاعبين متواجدين حاليا مع المنتخب في مونديال روسيا.

 

ويعتبر كأس العالم الحالي محطة تاريخية في تاريخ الكرة البلجيكية والتي عانت الضعف والتدهور منذ عام 2000، عندما احتضنت رفقة هولندا نهائيات بطولة اليورو وخرجت من الدور الأول، كما خرجت من دور ثمن نهائي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان على يد البرازيل لتغيب عن نسخ 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب إفريقيا، كما غابت عن يورو 2004 بالبرتغال وسويسرا والنمسا في 2008 وأوكرانيا وبولندا عام 2012.

 

فهل تسير بلجيكا على خطى ألمانيا وتتوج بالمونديال في 2026 ؟