صحف الخليج تكشف مَن الذي أطلق الرصاص على "جيقي" في قطر

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الأحد عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" لما كشفه موقع أمريكي بأن قطر دفعت امويلا للمحلل الرياضي البريطاني مارتن روجرز للدعاية لصالح قطر في كأس العالم 2022.

 

موقع أمريكي: قطر تشتري كتاباً للترويج لمونديال 2022

 

برزت صحيفة "الخليج" ما شنه موقع رياضي أمريكي هجوماً شديداً على مقال رأي للمحلل الرياضي البريطاني مارتن روجرز، واصفًا إياه "بمقال مدفوع مقدمًا" للدعاية لصالح قطر في كأس العالم 2022.

 

وقال موقع "Awful Announcing" وفقاً لما نشره موقع عاجل إن المحلل البريطاني بدأ في مقاله المنشور على موقع "USA Today" ، منحازًا من عنوانه "قطر هي كأس العالم الذي يجب أن يحضره كل مشجع"، متغاضيًا عن سجلات الدوحة المشينة بشأن الاستعداد لتلك البطولة.

 

وأوضح أن الكاتب كان ينبغي عليه أن يبرز بناء الملاعب بواسطة أشخاص يعاملون كالعبيد، وليس مجرد عاملين أجانب؛ حيث كان يتم تشغيلهم تحت ظروف تفتقد لأساسيات حقوق الإنسان، وقد أسفر ذلك عن وفاة أعداد منهم وقال إن الكاتب أغفل أن سمعة قطر ترتبط غالبًا بتمويل التنظيمات الإرهابية، كما أنها لا تكفل الحرية الشخصية من حيث الملبس بالنسبة للمشجعات اللواتي سيحضرن البطولة.

 

كما أكد أن قطر تبدو أنها دفعت لصنع هذا المقال الذي يروج لاستضافة مونديال 2022، مرجحًا أنه حتى وكالات الإعلان لم تكن لتقبل نشر مثل هذا المقال بهذه المباشرة الفجة.

 

مَن الذي أطلق الرصاص على "جيقي" في قطر؟

 

نشرت صحيفة "سبق" تقرير بعنوان مَن الذي أطلق الرصاص على "جيقي" في قطر؟، مؤكدة انه لا تزال المعلومات عن قضية اغتيال بطل كمال الأجسام السوداني محمد عبداللطيف "جيقي" في قطر متناقضة ومتضاربة بسبب التعتيم الإعلامي الذي مارسته السلطات القطرية حول مقتله.

 

فالبطل الذي اغتيل بدم بارد بعد مشاهدته لإحدى مباريات كأس العالم من داخل نادي السد قيل إن قاتله هو شقيق زوجته ضابط أمن دولة قطري، وتم إلقاء القبض عليه، واعترف بجريمته، في حين تشير بعض المصادر إلى تورط السلطات القطرية في عملية اغتياله لرفضه اللعب باسم قطر في المحافل الدولية، ويبقى اللغز قائمًا مَن القاتل الحقيقي؟ وما دوافعه؟

 

ولد محمد عبداللطيف "جيقي" – بحسب ويكيبيديا – في الإمارات عام 1988، ثم انتقل لبلده الأصلي السودان، وبدأ ممارسة رياضة كمال الأجسام، ثم سافر إلى قطر التي يقيم فيها منذ 2010م تقريبًا بشكل دائم، لم يُعرف عن بطل كمال الأجسام السوداني أي نشاطات سياسية، أو اهتمام بها إلا أنه قيل برفضه عرضًا قطريًا للتجنيس وفي يوم السبت الماضي، وعقب مشاهدته لمباراة إنجلترا والسويد في كأس العالم بداخل نادي السد، الذي كان يمارس فيه البطل السوداني الراحل رياضة كمال الأجسام، توجه "جيقي" إلى سيارته واستقلها برفقة زوجته القطرية، حيث تعرّض لهم شقيق زوجته، الذي يعمل "عقيد في جهاز أمن الدولة القطري"، وأطلق عليهما الرصاص، فتوفي محمد عبداللطيف، بينما زوجته نقلت إلى العناية المركزة.

 

وقال أحد المواطنين السودانيين في قطر، ويُدعى كمال الزين لموقع "النيلين" السوداني، إن "محمد عبداللطيف تم اغتياله بكافيه في فندق خلف مكتبي مباشرةً، ولم أسمع رصاصًا، ولم أهرع إلى مكان الحادث على الرغم من أن الحادث كان في الساعة العاشرة صباحًا" وتشير الرواية الرسمية القطرية إلى أن القاتل أقدم على فعلته؛ بسبب عدم معرفته بزواج أخته من "جيقي؛ حيث إن الزواج تم في دولة تايلند، بعيدًا عن قوانين قطر، ومن دون موافقة أهل الزوجة، وهي الرواية التي تم التكتم عليها طويلاً؛ حيث خرجت الكثير من الحسابات القطرية على وسائل التواصل الإعلامي عقب مقتل البطل السوداني تفيد بوفاته في حادث سير؛ مما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول صحة تلك الرواية.

 

بينما توجه الرواية الأخرى غير الرسمية أصابع الاتهام إلى السلطات القطرية في عملية اغتيال البطل السوداني الذي كان يتنبأ له الجميع بمستقبل باهر في رياضة كمال الأجسام، بعد حصوله على المركز الثالث في بطولة "أرنولد كلاسيك" لكمال الأجسام ذائعة الصيت في عام 2016م، الشبهات التي تحوم حول النظام القطري سببها رفض اللاعب اللعب باسم قطر في البطولات العالمية مقابل حفنة من الأموال، بحسب ما جاء في مقطع مصور وشارك محبو "جيقي" بعد وفاته بمقطع فيديو، يقول فيه اللاعب الراحل: "الناس تكون إيجابية، فهناك من كتب لي أنني مشارك في البطولات باسم قطر، يا إخواننا أنا سوداني ومشارك باسم السودان، أنا ما بتخلى عن وطنيتي مقابل ألف أو ألفين أو مليون أو حتى مليار".

 

وشيّع الآلاف في العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الأربعاء، جثمان البطل "جيقي"، واستقبل الشباب السوداني جثمان القتيل في مطار الخرطوم الدولي، وحملوه في موكب مهيب إلى منزل أسرته بضاحية الصحافة، جنوبي الخرطوم، ثم شيعوه إلى مثواه بمقابر الحي وبدت حالة من الغضب والحزن على جموع المشيعين، الذين رددوا هتافات تنادي بالقصاص من القاتل، ورددوا هتافات: "القصاص، القصاص"، فيما حمل المشيعون لافتات مكتوب عليها "لن ننساك يا بطل السودان"، بحسب ما ذكرت بوابة "العين" الإماراتية.

 

"العربية لحقوق الإنسان" تطالب ألمانيا باعتقال وزير داخلية قطر السابق

 

برزت صحيفة "الخليج" ما طالبته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا السلطات الألمانية إلى الإسراع في توقيف وزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد آل ثاني بسبب وجوده حالياً على أراضيها وتقديمه للمحاكمة بتهمة الإرهاب.

 

وطالبت المنظمة في بيان لها، أمس السبت نشرته "العين الإخبارية"، السلطات الألمانية بإلقاء القبض على وزير الداخلية القطري السابق الذي يحمل الرقم 14 في قائمة الإرهاب الدولي التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "الإمارات، السعودية، البحرين ومصر"، في شهر يونيو 2017، وضمت 59 إرهابياً مدعومين وممولين من السلطات القطرية وتعتبر هذه المطالبة حلقة في سلسلة من الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها ضد رموز نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر بسبب دعمه وإيوائه للعناصر الإرهابية.

 

ويعد ابن خالد ، أحد أبرز أعضاء العائلة الحاكمة في الدوحة، ومن المقربين للأمير السابق حمد بن خليفة والأمير الحالي تميم بن حمد . وهو من مواليد مدينة الريان القطرية عام 1956، وعمل في بداية حياته ضابطاً في القوات المسلحة ، وتدرج في المواقع العسكرية حتى عُين قائداً لسلاح الدروع وفي شهر سبتمبر عام 1992، عُين وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية، وفي أكتوبر عام 1996 شغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية، وبعدها بخمسة أعوام، وبالتحديد في الثاني من يناير عام 2001، عُين وزيراً للداخلية، واستمر في هذا الموقع حتى عام 2013 وعلى مدى ال 20 عاماً الماضية، ارتبط اسم عبدالله بن خالد بالتنظيمات الإرهابية ورموزها، وهو الأمر الذي كشفته العديد من التقارير الإعلامية والوثائق المخابراتية.

 

وكشف تقرير أذاعته قناة "إي بي سي نيوز" الأمريكية عن أن زعيم تنظيم القاعدة ، أسامة بن لادن، زار قطر والتقى به في الفترة بين عامي 1996 و2000، وكان وقتها يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية.

 

وتؤكد وثائق صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية قيامه عندما كان وزيراً للداخلية والأوقاف،بالتستر على 100 إرهابي وإيوائهم في مزرعته بالدوحة. وكان من بينهم مقاتلون من أفغانستان يعملون لصالح القاعدة ، فضلاً عن أنه وفر لهم جوازات سفر سهلت تنقلاتهم بين العديد من الدول ، وقد وظف الأموال الخاصة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتمويل قادة تنظيم القاعدة.

 

كما ورد اسم عبدالله بن خالد في التقرير الأمريكي النهائي حول أحداث 11 سبتمبر عام 2001، حيث اتهمته الاستخبارات الأمريكية بمساعدة العقل المدبر لأحداث للتفجيرات الإرهابية، الإرهابي الكويتي خالد شيخ محمد، على الهروب من الدوحة، والإفلات من قبضة الاستخبارات الأمريكية التي كانت على وشك الإمساك به في الدوحة .وكان عبدالله بن خالد قد وفر لشيخ محمد مأوى في الدوحة، فضلاً عن وظيفة حكومية في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وخلال إقامته في قطر وعمله في الحكومة القطرية بين عامي 1992 و1996، قام خالد شيخ محمد بتحويل أموال إلى نشطاء من تنظيم القاعدة الإرهابي بهدف تنفيذ عملية إرهابية ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 وفي عام 1996.

 

وكشف الإعلامي أمجد طه، عن مكان إقامة عبدالله بن خالد في ألمانيا.وقال طه في تغريدة له على "تويتر""الإرهابي عبدالله بن خالد بن حمد الذي خطط ودعم عمليات إرهابية في أمريكا والبحرين والسعودية يتواجد الآن في فندق" Steigenberger Parkhote-Düsseldorf" في غرفة 220وذكر أنه تم الآن التواصل مع العدالة في ألمانيا لاعتقاله أو طرده"