صحف الخليج تكشف تفاصيل استعانة "أبواق قطر" بالصهاينة لمهاجمة "الردع السعودي"

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "سبق" بأن "الحمدين" الإرهابي يجدّد فشله ويمنع القطريين من الحج.

 

صحيفة أرجنتينية تتهم قطر بتبني خطاب مزدوج وخداع الجميع

 

برزت صحيفة "الخليج" لما قالته صحيفة أرجنتينية إن قطر في وضع متأزم، بسبب أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة للدوحة بسبب دعمها للإرهاب، الأمر الذي دفع قطر للقيام بمحاولات يائسة للحصول على الدعم الخارجي، خاصة في منطقة أمريكا اللاتينية.

 

وانتقدت صحيفة "انفوباي" اتجاه قطر لاستئجار شركة محاماة يهودية كوسيلة للضغط على الولايات المتحدة ، وإقناعها بدعمها خلال المقاطعة العربية كما انتقدت الصحيفة موقف الأكاديمي آلان ديرشوفيتز، وإغفاله دور السعودية في دعم عملية سلام فلسطينية - إسرائيلية، في حين تسعى قطر إلى تخريب هذه الاتفاقية.

 

ولم تغفل الصحيفة مقال ديرشوفيتز،المدافع عن الجزيرة القطرية، والذي وصفته من جانبها بأنه وعلى ما يبدو أنه جاهل بتلك الشبكة الإعلامية، فعلى النقيض من الصورة المزروعة، لم تكن الجزيرة حرة ولا مستقلة، ولكنها مجرد ذراع إعلامية لحكومة قطر ووصف ديرشوفيتزالجزيرة في نسختها الإنجليزية بالعادلة والمنصفة في ما يتم بثه من خلالها، ولكنه غفل عن أن الجزيرة الإنجليزية لا تقارن مع نظيرتها العربية التي تجسد الخطاب المزدوج وتثير العنف وتنشره بين الجماهير وتابعت ولكن ما ينبغي أن يعرفه الرأي العام هو أنالجزيرة كانت المتحدث الرسمي باسم ابن لادن، ونقلت مناشداته إلى العالم العربي الإسلامي قبل شهرين من أحداث11 سبتمبر 2001.

 

واختتمت مقالها بالقول إن الإدارة الأمريكية تم خداعها من قبل قطر التي تبنت خطابا مزدوجا تجاه أمريكا والغرب، فمن ناحية، قامت ببناء قاعدة للقوات الأمريكية مجانًا، ليس لأسباب إيثارية، بل للدفاع عن نظامها ، ومن ناحية أخرى، كانت قطر وما زالت الميسر لكل العناصر الإرهابية والمعادية للغرب في المنطقة.

 

"الحمدين" يجدّد فشله ويمنع القطريين من الحج

 

نشرت صحيفة "سبق" تقريرًا أكدت فيه للعام الثاني على التوالي، يحاول تنظيم "الحمدين" تسييس ملف الحج بعد أن فشل في تحقيق مبتغاه من هذا الأمر العام الماضي، عندما رفض نقل حجاجه إلى المملكة عبر القافلة الجوية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين.

 

فمع إعلان السعودية، العام الماضي فتح المنفذ وتسيير جسر جوي لنقل القطريين الراغبين في أداء الحج من الدوحة، لم تتمكن الطائرات السعودية بالطبع من الهبوط في الدوحة، لكنها فوّتت الفرصة على حكومة قطر لممارسة التباكي وادعاء منع المملكة القطريين من أداء فريضة الحج ولعل ما عرّى الحكومة القطرية هو سماحها، في وقت سابق، للأندية الرياضية بالسفر إلى المملكة للمشاركة في مباريات كرة القدم، ثم منع مواطنيها من أداء العمرة والحج، مؤكدين ما يفضح كذب وزيف ادعاءات النظام القطري، ويؤكد سوء نيّات الدوحة ورغبتها في الزج بالحجاج القطريين في مغامراته السياسية.

 

وتؤكّد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، دائماً على ترحيب المملكة بجميع الحجاج والمعتمرين القادمين من كل دول العالم، ومن ضمنهم الحجاج القطريون، وهو ما يضع تميم بن حمد؛ وتنظيم "الحمدين" في مأزق، وتؤكّد للعالم أجمع زيف ذلك النظام وانكشاف ممارساته غير الأخلاقية وعلى الرغم من فشل الحكومة القطرية في تسييس ملف حج مواطنيها العام الماضي، إلا أنها تواصل سياستها المتخبطة وتمنعهم من الحج للموسم الثاني على التوالي، والخاسر الوحيد المواطن القطري المحروم من أداء الشعيرة، مع التأكيد أن مَن يتحدّى منع حكومته من الحجاج القطريين ويأتي لأداء فريضة الحج، سيجد كامل الترحيب من المملكة ومواطنيها شأنهم شأن جميع الحجاج القادمين للمشاعر المقدّسة.

 

"أبواق قطر" تستعين بالصهاينة لمهاجمة "الردع السعودي"

 

نشرت صحيفة "الخليج" تقريرًا أكدت فيه أن الحمدين لم يجد الإرهابي الحاكم في قطر، طريقة لشن هجوم جديد على السعودية، بعد أن تم التصدي لكل حملاته الجوفاء، فأصبح يتربص بالحسابات البارزة على منصة تويتر؛ التي تكشف ألاعيب أعداء المملكة، ليخلق انتصاراً مزيفاً على حسابها.

 

وفي هذا السياق قال موقع صدى الإلكتروني "خرج من جديد بوق" تميم: الإعلامي، وأفعى قناة "الجزيرة" القطرية جمال ريان، ليهاجم حساب الردع السعودي، الذي يعد أحد أهم وأكبر الحسابات التي تقف بالمرصاد لأعداء المملكة، والذباب الإلكتروني.

 

وعكس المشهد الهجومي لريان الرعب القطري من حساب الردع السعودي، فيبدو أن الوضع قد ساء في قطر حتى باتت الحسابات تسبب لهم خوفاً يدفعهم لخلق الأكاذيب، ونشر الشائعات حولها.

 

وأدت الشهرة التي يتمتع بها حساب الردع السعودي، والتفاعل الكبير معه؛ إلى إثارة غضب بوق الحمَدين، ريان، الذي هاجم أحد الفيديوهات التي نشرها الحساب، وتكشف أكاذيب منصة الجزيرة، ودعمها غير المحدود للعناصر الإرهابية ولم يتوقف الهجوم القطري عند هذا الأمر، بل استعان من دون خجل بالصهاينة؛ لشن هجوم موحد على حساب الردع السعودي.

 

وعلى الرغم من أن قطر تزعم تعاون الحساب مع الصهاينة إلا أن هجوم الإسرائيلي إيدي كوهين، على الحساب يؤكد أن الردع السعودي يقف بالمرصاد للصهاينة وأذنابهم في قطر، ويرد عليهم، ويجلدهم بما يستحقون.