مفاجأة: السيسى رفض مقابلة قيادات الإخوان..والسلفية تتهم الرئاسة بالتجسس عليها

أخبار مصر

مفاجأة: السيسى رفض
مفاجأة: السيسى رفض مقابلة قيادات الإخوان..والسلفية تتهم الر


وجهت الدعوة السلفية اتهاما مباشرا لمؤسسة الرئاسة بالتجسس على قياداتها، ومراقبة نشاطهم وتليفوناتهم بعد الخلافات التى تفجرت بينهما فى الفترة الأخيرة، فى وقت ذكرت فيه مصادر أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، رفض مقابلة قيادات من جماعة الإخوان المسلمين كانت تسعى إلى طمأنته بشأن ما نشر عن وجود مخططات لدى الجماعة للإطاحة به.

وأكدت قيادات سلفية ــ رفضت ذكر اسمها ــ فى تصريحات صحفية: أن هناك حالة من الغضب فى أوساط الدعوة السلفية وحزب النور بسبب وجود تأكيدات لديهما بأن رئاسة الجمهورية تقوم بمراقبة نشاط وتليفونات قادتهما بعد الخلافات السياسية التى تفجرت بين الجانبين فى الفترة الأخيرة.

وأضافت أن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تلقى دعوة من الجالية المصرية فى أمريكا لزيارة الولايات المتحدة فى نهاية الشهر الحالى، وقبل أن يقوم بإطلاع قيادات الدعوة والحزب عليها فوجئ بأحد المسؤولين فى رئاسة الجمهورية يقوم بالاتصال بأحد قيادات الحزب لسؤاله عن سبب الزيارة وأسماء المسؤولين الأمريكيين الذين سيلتقى بهم برهامى، مشيرة إلى أن قيادات الدعوة والحزب يدرسون تقديم شكوى رسمية لرئيس الجمهورية ضد محاولات التضييق على تحركاتهم ومراقبة تليفوناتهم، مؤكدين أن السلفيين يشعرون بوجود رقابة قوية عليهم من أجهزة معينة فى الدولة تؤيد رئاسة الجمهورية، كما كان يفعل النظام السابق .

وقال الدكتور طارق السهرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، وكيل مجلس الشورى، إن الحزب يرفض محاربته بسبب معارضته للرئاسة أو اعتراضه على سياسة الحكومة .

من جهة أخرى، قالت مصادر بحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة أصيبت بخيبة أمل بعد رفض الفريق أول عبدالفتاح السيسى مقابلة قياداتها الذين كانوا يسعون إلى طمأنته بشأن ما نشر عن وجود مخططات للإطاحة به، والتأكيد على احترام الإخوان له ولجميع أفراد المؤسسة العسكرية. وأضافت أن هناك حالة غضب عارمة تنتاب قيادات الجماعة بعد رفض قيادات الجيش مقابلتهم، مشيرة إلى أنه مازال هناك تواصل بين الجماعة ومؤسسة الرئاسة للتأكيد على أن كل ما ينشر عن مخططات الإخوان للإطاحة بـ(السيسى) باطل ولا أساس له من الصحة .

وقال الدكتور كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إن الجماعة تحترم وتقدر المؤسسة العسكرية وإن ما يشاع عن نيتها الإطاحة بـ«السيسى» شائعات لا أساس لها من الصحة، وأكد أن الجيش سيظل حامياً لثورة الشعب المجيدة.

من جهته، طالب حزب النور السلفى القوى السياسية والأحزاب المختلفة بأن تضبط تصريحاتها عند الحديث عن الجيش والقوات المسلحة .

وقال المهندس جلال المرة، أمين حزب النور، إن على القوى السياسية الالتزام فى تصريحاتها حول القوات المسلحة وقيادتها الشريفة التى وقفت مع الثورة.