"الزوجة الطيبة".. قصة امرأة احبت زوجها لدرجة لا توصف!

الفجر الطبي



ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻭﺟﻪ طيبة جدًا متزوجة من ﺭﺟﻞ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻓﻲ ﺃﻏﻠب ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، وﻛﺎﻧت ﻟطﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺗﻘوﻡ ﺑطهي الطعام وتعده إعداد جيد لزوجها العزيز، رغم قسوة قلبه وطبعه العصبي، فكان لا يعجبه العجب وكلما يتذوق الطعام يبدأ بالصراخ ويقوم أن الطعام سيئ المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح وﺍﻟﻤﻨﻜﻬﺎﺕ.

وكانت الزوجة تحاول اقناعه بانه لذيذ وليس به شيء، وناموا على هذه الحالة ولم يشغلها تلك العبارات القاسية التي صدرت منه.

ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺼﻒ طعام ﺟﻤﻴﻊ النساء اللواتي يعرفهن بانه أفضل من طعامها كثيرًا ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬا.

مرت الأيام وسئم الزوج من تصرفات زوجته فهددها بأنه سوف يتزوج عليها إذا لم يتغير طبعها ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ.

ﻓﺎﺧﺒﺮﻫﺎ ذات ليلة بأنه سوف يتزوج وأحضر فستان زفاف ووضعه في غرفة نومهما ومن وجهة نظرة ستكون هذه ىخر محاولة معها.

ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﻤساء ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴد ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭإﺫ ﻳﺠد ﺍﻟوﺭﻗﺔ، ﻗﺮﺃﻫﺎ ﻭﺻدﻡ.

ﻛﺎﻧت ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺗﻘﻮﻝ:
ﺍﺧﺘﻲ "ﺃﺭﺩﺕ ﺇﺧﺒﺎﺭﻙ ﺃﻥ ﺳبب ﻫذﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻃﻌﺎﻣﻲ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﻬﺎﺕ ﻓقط، وﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺮﻳﺾ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺬﻋﺮ ﻭ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﺬﻟﻚ
ﺃﺧﻔﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﺗﺤﻤﻠّﺖ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ منكِ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﻒ ﻭﻻﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻷﻧﻪ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ يضر ﻧﻔﺴﻪ.. ﺭﺟﺎء ﻻ ﺗﻀﻌﻲ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻜﻬﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﺗﻀﺮ ﺟدﺍ ﺑﻪ !

نتبيه!
أحيانًا من يحبك يتصرف تصرفات غير مفهومة بالنسبة لك تشعر أنهم غير مبالين بك ولا يهتمون وهم اكثر الناس لطفًا بك، وانت لا تعلم.