منها "النمر الأسود" و"الرهينة".. أفلام رفعت شعار "السفر هو الحل" (تقرير)

الفجر الفني



يجوبون الشوارع بحثًا عن الرزق، لا يحلمون بالكثير لكنهم لم يجدوا القليل، تتضاءل أحلامهم كلما أغلقت الأبواب في وجوههم، يظنون أن الشهادة الدراسية تمنحهم الفرصة، ولكن "بعض الظن إثم"، يفرون إلى أحضان الغربة الباردة مقابل آخر ما لديهم من مال، يعتادون على البعد وتنحصر ذكرى وطنهم في خانة الجنسية بجواز السفر، هي قصة يعيشها الكثير من الشباب المصري.

السينما المصرية لم تغفل ظاهرة هجرة المصريين بحثًا عن العمل، وقدمت أفلامًا رفعت شعار "السفر هو الحل"، نستعرضها في السطور التالية:-

النمر الأسود 
قصة كفاح عاشها المواطن "محمد حسن المصري"، بدأت بقرار السفر إلى ألمانيا بحثًا عن الرزق، دون أن يملك شيئاً سوى موهبته في رياضة الملاكمة، وحرفته التي عمل بها منذ الصغر "الخراطة"، وبعد عدة معوقات واجهته، استطاع إثبات نفسه كعامل خراطة ولاعب ملاكمة محترف، فضلاً عن تعرفه على فتاة وقفت بجانبه ودفعته إلى الأمام، ليكون معها أسرة سعيدة.

همام في أمستردام
هروبًا من واقعة المحبط في وطنه "مصر"، ومحاولاته الفاشلة في إيجاد عمل يتناسب مع شهادته الدراسية المتوسطة، أو إتمام الزواج من حبيبته التي تتخلى عنه لتذهب إلى "العريس الجاهز"، قرر المواطن "همام مجاهد شعبان"، السفر إلى العاصمة الهولندية "أمستردام"، ليبدأ مشوار الكفاح متمسكًا بالإصرار على تحقيق حلمه ثم العودة إلى "مصر".

الرهينة
واجه "مصطفى" مصير كل شاب مصري، ينتهي من تعليمه المتوسط ويبدأ رحلة البحث عن الوظيفة، لكنه لا يجد سوى الجلوس "على القهوة" أمامه، فقرر التخلص من واقعه المرير بالسفر إلى "أوكرانيا"، بعدما أوهمه أحد أصدقائه أنه أصبح رجل أعمال ثري بالهجرة إليها منذ سنوات، وعند الوصول، يصطدم "مصطفى" بواقع مختلف لكنه يصمد أمامه.

طلق صناعي
وقع المواطن "حسين" وزوجته "هبة"، تحت تأثير حلم السفر إلى أمريكا الذي يراود معظم الشعب المصري، هروبًا من الواقع السياسي والاقتصادي المحطم في مصر، فيقرر الزوج خوض مغامرة تمكنهما من الحصول على التأشيرة بشكل مضمون، وداخل أسوار السفارة الأمريكية، يتبدل تفكير "حسين" ويقرر التمسك بوطنه مهما كلفه الأمر.

صاحب صاحبه
في إطار كوميدي، حظى الصديقان "جاد" و"أسامة" بإعارة إلى إحدى دول الخليج، وأصبح السفر حلمًا لدى كليهما لتحسين مستواه المادي وتحقيق أحلامه التي ضاعت في مصر، وبعد الاتفاق المبرم فيما بينهما، يسافر "جاد" لمدة خمس سنوات، فيما يبقى "أسامة" لرعاية جده ووالدة صديقه، وبعودة "جاد" في إجازة قصيرة، ينجح "أسامة" في منعه من السفر مرة أخرى.

البر التاني
من الحياة البسيطة والأحلام المتواضعة لدى سكان القرى الفقيرة في مصر، قرر مجموعة من الشباب التطلع لمستقبل أفضل، حزموا أمتعتهم لسلك طريق "الهجرة الغير شرعية" إلى "إيطاليا" عن طريق البحر، لكنهم واجهوا الواقع الأشد قسوة على متن سفينة متهالكة لم تسع أحلامهم، فأصبحت مصائرهم معلقة بين البحر والسماء.

لا تراجع ولا استسلام 
في إطار من الكوميديا الساخرة، عاش الشاب الساذج "حزلقوم" ساعات من الحلم على متن سفينة متجهة به إلى "اليونان"، معتقدًا أن النجم أحمد زكي سافر إلى نفس الدولة ضمن أحداث فيلم "النمر الأسود"، لكنه استيقظ على كابوس التعرض لعملية نصب، بعدما وجد نفسه على شاطئ "بلطيم"، فأصبح هدفه هو إرجاع حقه من رجل يدعى القبطان".