5 شائعات حول "تابوت الإسكندرية".. "القصة الكاملة" (صور)

أخبار مصر



تابوت الإسكندرية، والذي ثارت حولة الشئعات والتكهنات على مدار ما يقرب من ثلاث أيام متتالية، بدأت كلها من مقال لـ"التيليجراف"، التي سربت خبر أن التابوت يحمل من الأسرار ما يحمل.

 

نشرت التيليجراف صباح يوم الثلاثاء، خبرًا عن أضخم تابوت تم اكتشافه في الإسكندرية، ويرجع التابوت للعصر البطلمي، والذي كانت قد أعلنت وزارة الآثار عن عثور البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، في الأول من يوليو 2018م.

 



 

مقبرة الإسكندر الأكبر

وكانت أولى الشائعات التي انتشرت حول التابوت، أنه يخص الإسكندر الأكبر، وقد رجح الدكتور زاهي حواس سبب انتشار هذه الشائعة، وهو عدم العثور على مقبرة الملك المقدوني الإسكندر الأكبر حتى الآن، نافيًا هذا الاحتمال تمامًا، وذلك نظرًا لكون المقبرة غير ملكية، ولعدم وجود خراطيش على التابوت، ورجح أن التابوت قد يخص أحد الأثرياء الذي استجلبه من أسوان كي يتم دفنه فيه.





قبر أحد الأثرياء

يقول الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن ترجيح أن التابوت لأحد الأثرياء قد يكون هو الصحيح، حيث أن الحصول على الجرانيت الأسود المصنوع منه التابوت كان يصعب على المواطنين العاديين، وكان يقتصر على طبقة الحكام والنبلاء والأثرياء، مضيفًا أنه من المستبعد أن يكون للإسكندر الأكبر، نظرًا التابوت قريب على عمق 5 أمتار فقط، وآثار البطالمة في عصر الإسكندر توجد على عمق أكبر من هذا، وثانيًا المقبرة غير ملكية وليس عليه خراطيش ملكية.





لعنات العالم تسكن التابوت

إحدى الشائعات التي انتشرت حول التابوت، وقد فجرتها الصحافة الغربية، وعلق "حواس" على هذه الشائعة بأن الغرب مهووس بمسألة اللعنات عمومًا، وخصيصًا لعنة الفراعنة، مؤكدًا أنه لا صحة لما تردد عن لعنة الفراعنة التي نشأت مع فتح مقبرة توت عنخ آمون، وتزامن معها عدد من الحوادث للمشاركين في فتحها.





المسيخ الدجال يسكن التابوت

من الشائعات الطريفة التي ترددت حول التابوت، حيث نشر بعض ناشطي السوشيال ميديا، أن سر فناء الكون في التابوت، وأن روح المسيخ الدجال تسكن فيه.





الزئبق الأحمر

أشهر ما تردد من شائعات حول تابوت الإسكندرية، هو احتواؤه على كميات كبيرة من الزئبق الأحمر، خاصة بعد أن ترددت أنباء عن وجود سائل أحمر في التابوت، وهو ما نفته وزارة الآثار، حيث قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المياه الموجودة في التابوت عبارة عن كياه صرف صحي تسربت له عبر الزمن، واختلطت ببقايا الهياكل العظمية فيه فتكون هذا السائل ذو اللون الأحمر.

وأعلنت وزارة الآثار اليوم عن فتح التابوت والعثور فيه على ثلاثة هياكل عظمية، مُختلط بها مياه الصرف الصحي، ورجح خبراء المومياوات أن الهياكل تخص قادة أو جنود في الجيش، لوجود إصابة سهم في جمجمة أحدهم.