"الفجر" تنشر 25 صورة لوثائق تاريخية عُثر عليها بمتحف الفنون الجميل بالإسكندرية

محافظات



التقطت عدسة "الفجر" مجموعة من الوثائق التاريخية الهامة، والتي تعود إلى أكثر من 112 عامًا من الأسرار كانت تختبئ بين جنبات المتحف العظيم، والتي فتح الستار عنها خلال افتتاح "خبيئة المتحف"، وذلك بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.


وتضم الصور وثائق تروي تاريخ المتحف ومقتنياته من الأعمال الفنية والتي عُثر عليها داخل صندوق ببدروم المتحف بملفات قديمة تحمل اسم "متحف فاروق الأول للفنون الجميلة"، وتكشف تاريخ عظيم يعود إلى أكثر من 112 عامًا من الأسرار كانت تختبئ بين جنبات المتحف العظيم.


وقال على سعيد، مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، أنه منذ توليه منصبه بالمعرض منذ 4 سنوات، كان لديه تساؤلات عن أصل اللوحات والمقتنيات في المتحف، وعقب البحث لم يكن أمامهم سواء كتاب واحد وهو 80 عاما، والذي يسرد حكاية شخصًا ألمانيا يدعى إدوارد فريد هايم صاحب المجموعة الأصلية من الأعمال الفنية فى المتحف، ولكن لا يوجد معلومات كافية حوله، أننا نعرف أن الأرض المقام عليها المتحف هي ملك البارون منشأ من نعرف عنه شي".


وأضاف مدير المتحف، انه في العام الماضي طلب عمال المتحف رؤية بعض الأوراق المتواجدة في البدروم قبل التخلص منه، خاصة أنه أغلبها سجلات حضور وانصراف منذ تسعينات القرن الماضي.


وكشف مدير المتحف عن مفاجأة بعثوره على كرتونة مغلقة بين الدفاتر والسجلات، وبعد فتحها وجد ما يشير إلى أن هذا المتحف كان من قبل يسمى متحف فاروق الأول، مؤكدًا أن الوثائق التي وجدناها أن من بين محاضر إنشاء المتحف ومن قام بجمع اللجنة الاستشارية التي تضم رواد الفن التشكيلي الكبار محمود سعيد ومحمد ناجي.


كما أن المتحف فى البداية كان يحمل اسم الفنون الجميلة، وثم حمل اسم فاروق الأول، من بين هذه الأسباب، هو إطلاق اسم صاحب العزة على المتحف ليتلقى المتحف هبات لها ثقل، وهو ما حدث بالفعل، فحينما قيل بأن المتحف فاروق سيقوم بافتتاح المتحف، تلقى المتحف مجموعة كبيرة من الإهداءات من الأعيان، وبعد ثورة يوليو عاد اسم المتحف إلى الفنون الجميلة، وفى فترة من إحدى الفترات قام محافظ الإسكندرية، بإطلاق اسم حسين صبحى وهو أول محافظ للإسكندرية فى الخمسينيات على المتحف تقديرًا لجهوده فى إعادة إنشاء المتحف.