واتسون.. درست اللاهوت في ثماني سنوات وأصبحت داعية إسلامية

الفجر الطبي



تركت الداعية الأمريكية خديجة واتسون، التي توفيت 16 يوليو 2018 عن عمر 75 عامًا قضت 40 عامًا منها تدعو إلى المسيحية حتى أسلمت لتقضي بقية عمرها في خدمة الإسلام والمسلمين والدعوة إلى دين الله والدفاع عنه، علامة مميزة في مجال الدعوة.

وكانت للدكتورة خديجة واتسون جهود كبيرة ومميزة في الدعوة إلى الله، خاصة في الفلبين حيث أسلم على يديها العشرات وكان لها الكثير من الندوات والمحاضرات المستمرة فضلًا عن البرامج التلفزيونية.

وتوفيت د. خديجة واتسون في بيت ابنتها في الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة لا يعيش فيها مسلمون، وعندما علم أحد التجمعات الإسلامية القريبة من هذه البلدة حضر أعضاؤه على وجه السرعة مع عدد من السيدات المسلمات للمستشفى الذي كانت فيه، وقمن بغسلها وتكفينها ودفنها في مقابر المسلمين، كما قمن بدفع فاتورة المستشفى وغيرها من المصاريف والتجهيزات الخاصة بالدفن والتي وصلت قيمتها إلى نحو ١٢ ألف دولار دون أن يطلب منهن أحد ذلك ودون إخبار أولادها.

ويحكي أبناؤها أن هذا الأمر الذي كان له أثر كبير على أقاربها وبناتها، حيث أنهم تواصلوا مع أخيهم (عمر – المسلم الوحيد في العائلة) وذكروا له أنهم تفاجأوا كثيرا من طريقة معاملة المسلمين لوالدتهم المتوفاة بهذا الاحترام والود، علما بأنهم لا يعرفونها ولا يعرفون أحدًا من أقاربها، وذكروا أن ذلك كان أمرًا مؤثرًا جدًا بالنسبة لهم.

وفي أحد اللقاءات الصحفية: تقول معلمة اللاهوت "ميري واتسون" وهذا اسمها قبل أن تسلم: "درست اللاهوت في ثماني سنوات، واهتديت إلى الإسلام في أسبوع، يوم إسلامي يوم ميلادي، والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان.