القاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم أثناء الانتخابات بمالي

عربي ودولي



كشف موقع سايت المتخصص في متابعة مواقع الجماعات المتشددة إن فرع تنظيم القاعدة في الصحراء أعلن مسؤوليته عن إطلاق عدة قذائف مورتر على قرية في شمال مالي أثناء الانتخابات التي أجريت يوم الأحد مما عطل التصويت.

 

وأثناء الاقتراع أطلق مسلحون عشر قذائف مورتر على قرية أجويلهوك في منطقة كيدال الشمالية، وانفجرت واحدة على مسافة نحو مئة متر من أحد مراكز الاقتراع مما أدى إلى تعليق التصويت بشكل مؤقت.

 

كما أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وهي مظلة للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصحراء في بيان رصده موقع سايت مسؤوليتها عن مهاجمة قوات فرنسية وقوات تابعة للأمم المتحدة في قرية أجويلهوك خلال الانتخابات في مالي.

 

وقال البيان ”هذا القصف... في مالي رسالة واضحة منا لفرنسا وعملائها في البلاد (تفيد) بأن الحرب بيننا لن تنتهي“، وأن الجميع يعلم أن الفائز في هذه الانتخابات ليس سوى دمية في يد فرنسا ودول الصليب“.

 

من جانبه استمر فرز الأصوات يوم الاثنين بعد يوم من الانتخابات التي يسعى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا من خلالها للحصول على فترة ولاية ثانية رغم تدهور الوضع الأمني منذ توليه السلطة قبل خمس سنوات.

 

وجرت الانتخابات بشكل سلمي في أغلبها لكن انعدام الأمن منع التصويت في بعض الأماكن وقالت وزارة الأراضي إن نحو 644 مركز اقتراع من أصل 23 ألفا لم تفتح بسبب اضطرابات أمنية.