الصين تعلن استعدادها للمشاركة في تحرير إدلب

عربي ودولي



"الصين ذاهبة لإحلال النظام في سوريا"، عنوان مقال زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول استعداد الجيش الصيني للمشاركة في محاربة الإرهابيين ودعم إرساء الاستقرار في سوريا.

وجاء في المقال: للعلاقة بين الصين وسوريا تاريخ مجيد. حتى العام 2011، سيطرت بكين على السوق السورية، لتصبح أكبر مُورّد. وفي الوقت نفسه، دعت بكين في وقت سابق وحتى وقت قريب إلى عدم تدخل الدول الأجنبية في الصراع السوري.

لكن الوضع، ربما يتغير قريبًا. فمن أيام قليلة، قال السفير الصيني لدى سوريا، تشى جيانجين، إن جيش بلاده جاهز لمحاربة الإرهابيين في إدلب أو "في أي جزء آخر من سوريا"، مع السوريين.

وقد أشار مصدر الصحيفة في القيادة العسكرية الروسية إلى أن روسيا على اتصال دائم مع جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك حول المسائل السورية، فقال:

أعلم أنهم ينوون المشاركة في مشاريع البناء الكبرى. في رأيي، حتى الشركات التي ستقوم بذلك تم تحديدها بالفعل. كما أنهم يستثمرون الأموال في الرعاية الصحية، لكنهم لم يصلوا بعد إلى استثمارات كبيرة بشكل خاص. بالنسبة لما سيحدث لإدلب، لا أستطيع قول أي شيء.

فلم يتقدم الصينيون بمقترحات لعملية مشتركة. الآن، يتحدث الدبلوماسيون فقط عن ذلك، لكن ليس الإدارة العليا. إنما يجب أن نفهم أنّ إعطاء توقعات غير منسقة مع القيادة أمر غير مقبول في الثقافة السياسية الصينية. لذلك، أعتقد أن تعاونا من نوع ما بين جيشنا والجيش العربي السوري مع الصينيين ممكن. لكن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك، لأن السؤال عن مستقبل إدلب ما زال معلقا. الآن، نعمل بنشاط مع تركيا، ونناقش كل ما يتعلق بقواعدها، التي راحت تعززها هناك بنشاط، وإمكانية التواصل الدبلوماسي بين دمشق والجيش السوري الحر. تتطور العديد من العمليات، وهذا من شأنه أن يخلق أرضية لحل سريع لمعضلة إدلب.