منظمة إسرائيلية تكشف معلومات جديدة عن الجندي المحتجز لدى "حماس"

عربي ودولي



قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة "حماس" أبلغت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" بأن شريط الفيديو الذي أرسلته عائلة الجندي الإسرائيلي آفيرا منغيستو، المحتجز لدى الحركة وصل إلى ابنها قبل حوالي سنتين.

وأضافت الهيئة، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مدير عام المنظمة ران غولدشتاين، أنه كشف النقاب عن أن حركة "حماس" أبلغت منظمته مؤخرا، بأن شريط الفيديو، الذي نقلته عائلة منغيستو إلى ابنها قبل حوالي سنتين، وصل إليه".

وقال غولدشتاين: "مؤخرا سمح بنشر حقيقة تلقي منغيستو شريط الفيديو، وكان يخشى أن نشر هذه المعلومات قد تضر بمساعي الحصول على معلومات بصدد حالته الصحية".

وتابع غولدشتاين أن منظمته تطالب "حماس" باستمرار مشاهدة منغيستو وهشام السيد المحتجزين لدى "حماس"، والحصول على دلائل عن الجنديين هدار غولدين، واورون شاؤول".

وأكد غولشتين أنه باستثناء تأكيد "حماس" بأن منغيستو على قيد الحياة وأنه تلقى شريط الفيديو، لم نبلغ بأي شيء.

وأضاف: "نقلنا إلى حماس بواسطة الأطباء الفلسطينيين مستندات طبية عن حالة منغيستو الصحية، وقائمة تتضمن الأدوية التي يجب عليه تناولها، باعتباره يعاني من مرض نفسي".

وكانت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولت على نطاق واسع مقطعا مصورا يظهر بوضوح "لحظة عبور الجندي مغنيستو ذي الأصول الإثيوبية إلى قطاع غزة، وكان يسير ببطيء على شاطئ البحر المتوسط في مدينة عسقلان في شهر سبتمبر 2014، حيث كان متجها نحو قطاع غزة".

ويجري الحديث مؤخرا عن أن مفاوضات غير مباشرة تجري بين حركة "حماس" وإسرائيل عبر وسطاء دوليين لمعرفة مصير أربعة إسرائيليين فقدوا في قطاع غزة، حيث تحتجز حركة "حماس" منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف عام 2014 الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين، وأورون شاؤول، اللذان فقدت آثارهما ولازال مصيرهما غير معروف، بالإضافة إلى مواطنين إسرائيليين أحدهما من أصل إثيوبي آفيرا منغيستو ولم تعلن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تفاصيل عنه، والآخر من أصل عربي هشام السيد، كانا قد دخلا غزة بمحض إرادتهما.

وأكدت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في السنوات الأخيرة أنها لن تعطي أية معلومات عن الجنديين ومصيرهما، بالإضافة إلى المواطنين منغيستو والسيد دون مقابل.