"برلماني": الأوقاف نجحت بوضع استراتيجية واضحة لتجديد الخطاب الديني

أخبار مصر


قال النائب أحمد مصطفى عبد الواحد، وكيل لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، إن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجميع قيادات وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة نجحوا بكل كفاءة واقتدار فى وضع استراتيجية واضحة المعالم لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتجديد الخطاب الديني، تلبية للرؤية السياسية التي تنتهجها الدولة، وتحصين المجتمع المصري من الأفكار الإرهابية المتطرفة، والتي تروجها جماعات ظلامية تستخدم الدين مدخلًا ومسوغًا لاستقطاب الشباب إلى صفوفها.

ووجه "عبد الواحد" التحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على فكره غير المسبوق فى تاريخ وزارة الأوقاف بإنشاء أكاديمية عالمية لتدريب وتأهيل الدعاة والأئمة مؤكدا أهمية هذه الأكاديمية ليس للائمة والدعاة فى مصر ولكن على المستوى الاقليمى والوطن العربى والقارة الإفريقية والعالم كله.

وقال وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن تأكيد وزارة الأوقاف على أن التدريب بهذه الأكاديمية سيكون بمناهج معنية بالفقه والفتوى، وفق تجديد الخطاب الديني، وستتضمن مرصدًا للفتاوى الشاذة للرد عليها وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك بمشاركة علماء متخصصين من كليات جامعة الأزهر، بجانب علماء نفس واجتماع ومفكرين وسياسيين، بالإضافة إلى تقديم دورات مترجمة إلى لغات أجنبية إضافة إلى تأكيد الوزارة أن الأكاديمية ستعمل على توفير كل متطلبات الإمام لتوصيل دعوته، فضلًا عن تنقية التراث والكتب وعمل فحص دقيق لها قبل طبعها وتابع: "وستشهد إلى جانب التدريب زيارات للأئمة والواعظات إلى دول خارجية ومنها اليابان لنقل تجارب تلك البلاد، ويعد ذلك دليلا قاطعا على أهمية هذه الأكاديمية العالمية ودورها فى مكافحة الإرهاب والأفكار التكفيرية والمتطرفة التى تبثها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة ليس داخل المنطقة فحسب ولكن على مستوى العالم كله، خاصة ان الأكاديمية تضم معملا للغات، وآخر للحاسب الآلي، وعددًا كبيرًا من قاعات المحاضرات، وقاعة عامة مجهزة على أحدث مستوى عصري بما في ذلك الترجمة الفورية، إضافة إلى أماكن متميزة لإقامة الدارسين وغرف إقامة للأئمة وأخرى للواعظات".

وأشاد النائب أحمد مصطفى عبد الواحد بتشكيل مجلس أمناء الأكاديمية والذى يضم عددا من علماء الشريعة المجددين وعلماء اللغة العربية المتميزين وعلماء النفس والاجتماع والمفكرين والمثقفين والمتخصصين المعنيين ببناء الشخصية الوطنية وكذلك أساتذة الإعلام واللغات، معربا عن ثقته الكاملة فى نجاح هذه الأكاديمية العالمية التى تم تأسيسها بأسلوب علمى وبأحدث الأساليب التكنولوجية على أداء دورها على أكمل وجه.