مصطفى ثابت لأوائل الثانوية العامة والأزهرية بالفيوم: "كرسوا حياتكم للعلم لتنفعوا وطنكم"‎

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعرب الدكتور مصطفى ثابت رئيس التحرير التنفيذي لموقع جريدة الفجر والمستشار الإعلامي لجامعة الفيوم، عن سعادته بوجوده اليوم، وسط هذه القامات والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز طامية، وبين أهالي وأبناء المركز المتفوقين أوائل الثانوية العامة والأزهرية، متمنيًا لهم أن يظلوا على العهد ماضين، وبالتفوق ملتزمين، وأن يكرسوا حياتهم من أجل تحصيل العلم لينفعهم وينفعوا به وطنهم.

واستدل "ثابت" خلال حفل تكريم أوائل الثانوية العامة والأزهرية بمحافظة الفيوم، ببعض من آيات القرآن الكريم عن النجاح قائلًا "إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا"، مؤكدًا أن لحظات النجاح والتفوق لذة لا يشعر بها إلا كل من أحسن استغلال وقته، ووصل الليل بالنهار كي يحقق حلمًا له ولأهله ووطنه، موجهًا الشكر لكل أهالي المتفوقين على دعمهم وصبرهم وتحملهم المشقة المادية والمعنوية وبذلهم الجهد والعرق في سبيل تذليل كل صعب من أجل رفعة أبنائهم.

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لموقع جريدة الفجر": "ليس بعيد المنال أن تكون من أهل القمة دون أن تدرس بكليات القمة، فالالتحاق بكليات القمة ليس هدفًا في حد ذاته"، وتحدث عن تجربته الشخصية قائلاً: "عندما أراد لي أهلي أن أكون طالبًا بكلية الشرطة وبالفعل استجبت لضغوط الأسرة وسحبت الملف وفي اللحظة الأخيرة قررت أن لا أنصاع لتلك الضغوط وأن أحاول إقناعهم أن دراستي للحاسبات والتكنولوجيا ستحقق لي الكثير من طموحاتي، وبالفعل استجابت أسرتي لرغبتي بعد مناقشتي لهم، لتتحول حياتي تمامًا، بعد رحلة من الجهد والتعب لأكون دكتور جامعي وأصغر مستشار لرئيس جامعة في تاريخ الجامعات المصرية عمومًا، وكان هذا تحديًا لي إذ كان من المعتاد تعيين مستشارين ذو خبرة من كبار السن، لكن لدراستي ما أحب زاد شغفي بمعرفة الجديد في عالم التكنولوجيا واكتسبت العديد من الخبرات في سن مبكر".

 وفي ختام كلمته توجه بالشكر لكل من حضر هذه الاحتفالية كما شكر من تعذر عن الحضور، كما قدم الشكر لمحافظ الفيوم الدكتور جمال سامي، ورئيس مدينة طامية ورئيس مركز شباب طامية والقيادات الشعبية والتنفيذية على دعمهم لأبنائهم المتفوقين، كما أرسل باقة من الورود إلى روح النائب اللواء أحمد عبدالتواب، النائب البرلماني السابق على ما قدمه خلال مسيرته، داعيًا الله أن يتقبله بوافر رحمته وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.