هل تنتهي معاناة رمضان صبحي بالبريميير ليج في موسم الفرصة الأخيرة ؟

وانتقل رمضان صبحي إلى فريق هيدرسفيلد الإنجليزي، بشكل رسمي ، قادما من ستوك سيتي، في عقد ممتد لثلاث سنوات.

وعلى الرغم من صعوبة الحكم على تجربة صبحي مع الفريق الجديد إلا أن المؤشرات الأولية لا تعني إنه ضمن حسابات المدير الفني للفريق بعد فترة إعداد استمر أكثر من شهرين عقب انتهاء كأس العالم في روسيا.

اختفاء

ويعاني رمضان صبحي من حالة اختفاء تام منذ الانتقال إلى ستوك سيتي الإنجليزي بعد الرحيل عن الأهلي ولم يقدم اللاعب ربع ما قدمه مع القلعة الحمراء قبل خوض تجربة الاحتراف الخارجي بالبريميرليج.

ولم يقتصر اختفاء رمضان صبحي مع ستوك سيتي فقط طوال موسم ونصف على أقصي تقدير ، فبعد أن ظل أسير دكة البدلاء في الفريق اللندني والمشاركة في المباريات على استحياء ، تحول اللاعب إلى ورقة غير رابحة في المنتخب الوطني أثناء قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر في مارس 2015 الماضي.

وتحول رمضان صبحي سواء مع ستوك أو الفراعنة من صانع ألعاب خطير يقود أي فريق لتسجيل الأهداف والانتصارات، بات لاعب الأهلي السابق لاعب وسط مدافع بصورة بحتة مما أفقده فرصة التألق مع ستوك أيضاً والانتقال إلى فريق كبير بعد ذلك مثلما حدث مع محمد صلاح ومحمد النني عندما كانا في بازل السويسري وقبل اللعب لليفربول وأرسنال الإنجليزي.

الفرصة الأخيرة

وعلى الرغم من توقيع رمضان صبحي لفريقه الجديد بعد الرحيل عن ستوك سيتي لمدة 3 مواسم مقبلة إلا أن الموسم الحالي بالبريميرليج سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة له بعاصمة الضباب إذا ما فشل في تقديم أوراق اعتماد مع هيدرسيلفد.

وفي هذه الحالة سيكون صبحي خارج أسوار ناديه سواء بالبيع النهائي أو إعارته لفريق بدوري درجة أقل وخارج لندن، كما أن رمضان صبحي لن يكون مطمعاً للأندية الإنجليزية بسبب السقوط المدوي بالتجربة الإنجليزية منذ ارتداء فانلة ستوك سيتي.

باب الأهلي

فشل رمضان صبحي في تقديم أوراق اعتماده للمدير الفني للفريق الجديد وجماهير ناديه سيكون كافياً لدفع اللاعب للتفكير في طرق باب الأهلي من جديد ولو على سبيل الإعارة لمدة موسم فقط من أجل استعادة بريقه الفني المفقود منذ أكثر من موسمين.

وبات رمضان صبحي مطالباً بالتعبير عن نفسه بقوة وفنياً من أجل الحفاظ على مكانه بالدوري الإنجليزي أو إنهاء تجربة احتراف بالبريميرليج لم تبدأ بعد حتى الأن.