تحقيقات موسعه مع أعضاء خلية مسطرد الإرهابية

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


بدأت النيابة العامة أمس، التحقيق مع المتهمين في قضية خلية مسطرد الإرهابية التي نفذت حادث استهداف كنيسة السيدة العذراء.

والمتهمون المقبوض عليهم هم: محمد عواد ويحي كمال وصبري سعد ورضوى عبدالحليم وهيثم أنور ونهى عبدالمؤمن، ونسبت النيابة لهم اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون تستهدف ارتكاب عمليات إرهابية.

وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين أن المتهمة رضوى عبدالحليم مهمتها استقطاب أعضاء للجماعة وتوفير التمويل المالي لهم والترويج للأفكار المتطرفة، وأن المتهمين رصدوا الكنيسة قبل التفجير باستخدام دراجة نارية استقلها أحدهم وأن الانتحاري منفذ الحادث عمر مصطفى كان يضع العبوة الناسفة تحت ملابسه وأن التشديدات الأمنية منعته من الوصول للكنيسة وتنفيذ مخططه.

وبدأت النيابة العامة التحقيق في واقعة مداهمة أحد الأوكار التابعة للجماعات الإرهابية بالسادس من أكتوبر والذي أسفر عن مصرع 6 من عناصر تلك الجماعات.

وأمرت النيابة بنقل الجثث إلى المشرحة؛ لتشريحها بواسطة الطب الشرعي وبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير طبي، وسرعة تقديمه إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، كما كلفت الأجهزة الأمنية بسرعة تحديد هوية الجثث الثلاث المجهولة.

وكانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ إحدى الخلايا الإرهابية وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة وكرًا؛ للاختباء تمهيدًا لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف ترويع المواطنين ونشر الفوضى والتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

وكشفت المعلومات عن تجهيز تلك العناصر لسلسلة من العمليات العدائية تستهدف بعض المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة؛ بغرض إفساد فرحة المواطنين بالعيد وما تحقق من إنجازات فى مجال الإصلاح الاقتصادي مؤخرًا.

وحصلت الأجهزة الأمنية على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، قبل مداهمة الوكر، حيث بادر من بداخله من عناصر إرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع 6 عناصر والعثور بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخائر.