إسرائيل تستجوب صحفيا أمريكيا.. ونتنياهو يصفه بـ "الخطأ"

عربي ودولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي


قال كاتب عمود يهودي أمريكي بارز، اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية احتجزته في مطار تل أبيب واستجوبته بشأن نشاطه السياسي في أحدث واقعة ضمن سلسلة من الأحداث المماثلة.

وقال المحرر بمجلة ذا أتلانتك وكاتب عمود في مجلة جويش فوروورد الليبرالية، بيتر بينارت، على تويتر: "إنه احتجز في مطار بن جوريون بإسرائيل لدى وصوله لزيارة عائلية"، أمس الأحد، وذكر في مقال في فوروورد أنه نُقل إلى غرفة بالمطار وقام مسؤول أمني إسرائيلي باستجوابه بشأن أسباب زيارته.

وأضاف "وبعد ذلك بدأت الأسئلة السياسية، هل أنا مشارك في أي منظمة يمكن أن تثير أعمال عنف في إسرائيل؟ قلت: لا، هل أنا مشارك في أي منظمة تهدد ديمقراطية إسرائيل؟ قلت لا وإنني أؤيد المنظمات الإسرائيلية التي لا تستخدم العنف للدفاع عن الديمقراطية في إسرائيل".

وأشار بينارت إلى أنه تم أيضاً استجوابه بشأن احتجاج حضره أثناء زيارة سابقة في مدينة الخليل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة،‭‭ ‬‬وقال إن السلطات أطلقت سراحه بعد نحو ساعة.

وبعد بضع ساعات من نشر بينارت تغريدته عن هذه الواقعة أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بياناً بالإنجليزية قال إن "رئيس الوزراء نتانياهو سمع عن استجواب السيد بينارت في مطار بن جوريون وتحدث على الفور مع قوات الأمن الإسرائيلية لمعرفة كيف حدث ذلك، وتم إبلاغه إنه كان خطأ إدارياً".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية قال ما لا يقل عن 3 من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين وصلوا إلى إسرائيل قادمين من الخارج إن مسؤولي الأمن الإسرائيليين احتجزوهم على الحدود واستجوبوهم عن نشاطهم السياسي.