بسبب رسائل نصية.. ترامب يطيح بعميل بارز في "إف بي آي"

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي


أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية، "إف بي آي"، اليوم الاثنين، فصل "بيتر سترزوك" العميل البارز في مكافحة التجسس، بسبب إساءته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسائل نصية، وهو ما يعد انتهاكا لسياسات مكتب التحقيقات الفيدرالية، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس".

وتبادل سترزوك الرسائل المسيئة مع أحد زملائه، ليزا بيج، وهي محامية سابقة في "إف بي آي"، خلال حملة ترامب الرئاسية في عام 2016.

وارتفعت أسهم بيتر سترزوك، لأكثر من 20 عاما، داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ليصبح واحدا من أكثر عملاء "إف بي آي" الخبراء في مكافحة التجسس، وكان من أبرز المساهمين في التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة 2016.

كما أن سترزوك كان محققا رئيسيا في خادم البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة الديمقراطية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في عام 2016.    

وإلى جانب إرساله الرسائل النصية المسيئة، فإن سترزوك متهما بإرسال مذكرة تفتيش حساسة للغاية إلى بريده الإلكتروني الشخصي.

ومن جانبه، دافع سترزوك عن نفسه، خلال جلسة استماع مشتركة في مجلس النواب في شهر يوليو امتدت إلى 10 ساعات، والتي أصر فيها مرارا على أن رسائله النصية المرسلة، لا يعكس تحيز سياسي، ولا تضر بعمله.

ووصف سترزوك ترامب في الرسائل النصية، بأنه "كارثة"، وأنه سيعمل على "وقف" ترشحه للرئاسة.

واستنكر، أيتن غولمان، محامي بيتر سترزوك، فصل موكله من عمله للأبد، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر في وقت سابق، وقفه عن العمل لمدة 60 يوما، وتخفيض واجباته الإشرافية، معتبرا أن ذلك هو "العقاب المناسب".

ولم يكن لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي تعليق فوري.

  وغرد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء بشأن فضل بيتر سترزوك، قائلا: "طردنا للتو العميل سترزوك، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي كان مسؤولا عن التحقيق في ممارسات البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، لقد كانت احتيالا كاملا على الجمهور الأمريكي وكان لابد من فعل شيء".

كما وصف ترامب سترزوك في تغريدة أخرى، بأنه واحد من "اللاعبين السيئين" في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل.