متحف النسيج: التطريز بخيوط الذهب والفضة اختراع مصري قديم (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور أشرف أبو اليزيد مدير متحف النسيج المصري، إن فنون التطريز والزخرفة على النسيج أصولها مصرية قديمة، حيث نقلتها باقي الشعوب عن المصريين القدماء، بما في ذلك الشعوب العربية.

ومن الفنون المرموقة التي أتقنها المصريون هو فن "السيرما" أو "التقصيب"، وهو التطريز بخيوط الذهب والفضة على النسيج، والذي أتقنه المصريون وأبدعوا فيه وصدروه للعالم كله، وهو متطور عن النسيج المعروف بـ "القباطي".
 
وطريقة القباطي معروفة في مصر من الدولة الحديثة في مصر الفرعونية، وهي الطريقة التي فيها يستعمل الصانع التطريز في النسج، وقد أعجب نسيج القباطي الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وأرسل لعمرو بن العاص أن يتم صنع كسوة الكعبة من القباطي المصري، وظلت مصر تكسي الكعبة من عهد عمر بن الخطاب حتى عام 1962م.

وتطورت طريقة التطريز بالنسج من زخارف بسيطة إلى زخارف معقدة ومراحل كثيرة، وشهدت قمة تطورها في العصور الفاطمي والمملوكي ثم العثماني، حتى وصلتنا على صورتها الحالية التي نراها في كسوة الكعبة.

 جاءت تصريحات الدكتور أشرف أبو اليزيد خلال كلمته اليوم الخميس في الاحتفالية التي نظمها المتحف تحت عنوان "المحمل"، وذلك بمناسبة قدوم موسم الحج وعيد الأضحي المبارك.