اختبارات صعبة للفرق العربية بدوري أبطال أفريقيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تواجه الفرق العربية عدداً من الاختبارات المهمة، اليوم الجمعة، وبعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة 5 بمرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.



وبعد ضمان الترجي والنجم الساحلي التونسيين الصعود للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية منذ الجولة الماضية، فإن الفرق العربية الخمسة الأخرى تتطلع لتحقيق نتائج إيجابية في تلك الجولة، أملاً في حجز مكان لها بدور ربع النهائي، أو الاقتراب من التأهل.



وتشهد المجموعة الأولى مواجهة عربية من العيار الثقيل بين الترجي التونسي وضيفه الأهلي المصري بالملعب الأولمبي في رادس، بينما يلتقي كمبالا سيتي الأوغندي مع ضيفه تاونشيب رولرز البتسواني في المجموعة ذاتها.

ويتربع الترجي الفائز باللقب عامي 1994 و2011 على الصدارة برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه الأهلي، بينما يحتل كمبالا المركز الثالث بثلاث نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على تاونشيب متذيل الترتيب، المتساوي معه في نفس الرصيد.

ويبحث الفريقان التونسي والمصري عن النقاط الثلاث، من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يسعى الترجي إلى ضمان تصدره للمجموعة قبل الجولة الأخيرة، وهو ما يعزز آماله في المضي قدماً بالمسابقة، حيث سيلاقي أحد الفرق الحاصلة على المركز الثاني في ترتيب المجموعات الثلاث الأخرى بدور ربع النهائي بدلاً من مواجهة أحد المتصدرين، وفقاً للائحة المسابقة.

كما يرغب الفريق الملقب بشيخ الأندية التونسية في الفوز على الأهلي للمرة الأولى في مواجهاتهما بالمسابقات الأفريقية منذ (30 يوليو (تموز) 2011.

من جانبه، يدرك الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب، أن الفوز سيحسم تأهله لدور ربع النهائي دون انتظار مباراته الأخيرة في المجموعة أمام كمبالا سيتي بملعب برج العرب في الإسكندرية.

كما سيمنح الفوز صدارة المجموعة للفريق المصري قبل خوض الجولة السادسة، حيث سيتفوق حينها على الترجي بفارق المواجهات المباشرة بعد تساويهما في رصيد 10 نقاط، وذلك بعد تعادلهما دون أهداف في الجولة الأولى بالإسكندرية.

ويأمل الأهلي، نادي القرن في القارة السمراء، في مواصلة تفوقه على الترجي، وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي على الفريق التونسي بملعب رادس، غير أن التعادل ربما يحسم للفريق الأحمر تأهله أيضاً، حال انتهاء مباراة كمبالا وتاونشيب بالتعادل.

وفي المجموعة الثانية، يستضيف وفاق سطيف الجزائري فريق تي بي مازيمبي، بينما يواجه الدفاع الحسني الجديدي المغربي ضيفه مولودية الجزائر في لقاء عربي ساخن.

ويحلق مازيمبي في الصدارة برصيد 10 نقاط، بينما يحتل المولودية المركز الثاني برصيد 5 نقاط، بفارق نقطة أمام سطيف، صاحب المركز الثالث، ويقبع الدفاع الحسني في القاع برصيد نقطتين.

ويكفي مازيمبي نقطة التعادل لضمان صدارة المجموعة، في حين سيحاول الوفاق استغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له لتحقيق انتصاره الثاني في المجموعة وإنعاش آماله في التأهل، حيث يعلم لاعبوه أن تحقيق نتيجة أخرى بخلاف الفوز، ربما تنهي حظوظه في بلوغ الأدوار الإقصائية.

كما يسعى الفريق الجزائري، الفائز بالبطولة عامي 1988 و2014، للثأر من خسارته الكبيرة 1-4 أمام نظيره الكونغولي، الذي يمتلك 5 ألقاب في المسابقة، خلال مباراتهما بالجولة الأولى في المجموعة.

ويطمع الدفاع الحسني الجديدي في تحقيق فوزه الأول بمرحلة المجموعات، والإبقاء على فرصه في التأهل خلال لقائه مع مولودية الجزائر، حيث سيكون الفريق المغربي مطالباً بالفوز لتجنب وداع المسابقة رسمياً، أملاً في تحقيق نتيجة إيجابية خلال لقائه مع مازيمبي في الجولة الأخيرة.

وفي المجموعة الثالثة، يخوض الوداد البيضاوي المغربي (حامل اللقب) مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، في حين يحل توجو بور التوغولي ضيفاً على الحرية الغيني.

ويتصدر الوداد المجموعة برصيد 8 نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه صن داونز، الذي يتفوق بفارق الأهداف حالياً على الحرية، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد، ويتذيل توغو بور الترتيب برصيد ثلاث نقاط.

وفي المجموعة الرابعة، يلتقي النجم الساحلي التونسي مع ضيفه أول أغسطس الأنغولي، في حين يستضيف مبابان سوالوز السوازيلاندي فريق زيسكو يونايتد الزامبي.

ويتواجد النجم على القمة برصيد 10 نقاط، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أول أغسطس، ويحتل مبابان سوالوز المركز الثالث بأربع نقاط، ويقبع زيسكو في القاع برصيد نقطتين.

ومثلما هو حال الترجي، يرغب الفريق الملقب بـ (جوهرة الساحل)، الفائز بالبطولة عام 2007، في الفوز باللقاء، من أجل ضمان إنهاء مشواره في المجموعة متربعا على الصدارة، وذلك بعدما كان أول المتأهلين لدور ربع النهائي.