عاجل.. أخبار السعودية اليوم | استبدال كسوة الكعبة بعد فجر التاسع من ذي الحجة

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


يقدم موقع الفجر كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.

تبدأ مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، بعد صلاة فجر اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، على يد 160 فنيًا وصانعًا، جريًا على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام.

ويتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة، تحت إشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

أكد "السديس"، فى كلمة له، قائلا: "نحمد الله أن هيَّأ لبلادنا المباركة قيادة صادقة مخلصة جعلت خدمة الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين وقاصديهما، وخدمة المشاعر المقدسة من أولى اهتماماتها".

ولفت "الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام"، أن اهتمام المملكة بخدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، واستمر أبناؤه الملوك من بعده، بخدمتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

كما أضاف "السديس"، أن ما شهده الحرمان الشريفان من إنجازات عظمى، وخدمات مثلى، وتسهيلات كبرى، وما تحقق من المشروعات العملاقة المباركة ستعكس بإذن الله الجهود المتميزة والمثالية خلال هذا الموسم العظيم، التي سينعم بها ضيوف الرحمن الكرام، آملا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهده الأمين،وأمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وأمير منطقة المدينة المنورة، وافر الأجر وعظيم الثواب على ما يولونه من رعاية واهتمام للحرمين الشريفين وقاصديهما.

وأشار "الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام"، إلى أنه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلّم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي في غرة شهر ذي الحجة، متمنيا أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة على ما يقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة بيت الله العتيق خير الجزاء، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.