من هو حسين آل الشيخ خطيب حجاج بيت الله في عرفة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


العالم أجمع، على موعد اليوم مع مشهد مهيب، من أيام النفحات والخير والبركات، إذ اعتلى الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ، منبر مسجد نمرة، كخطيبًا لحجاج بيت الله الحرام في يوم عرفة حيث انتظره المسلمون بشغف، سائلين المولى أن يطهر قلوبهم ويغسل ذنوبهم.

 

ثالث خطيب لعرفة

 

كُلّف الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ، خطبة عرفة لحج هذا العام، ليكون ثالث من يعتلي منبر عرفة بعد مفتي السعودية، الذي ترك المهمة منذ عام 2016، بعد 35 عامًا.

 

ففي العام الماضي،  تم تكليف الشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي، إلقاء خطبة يوم ‫عرفة.

 

وألقى عام 2016م، خطبة عرفة، الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام وخطيب المسجد الحرام، خلفاً لمفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الذي اعتذر لظروف صحية.

 

وبإلقاء السديس، خطبة عرفة، في 11 سبتمبر 2016، بمسجد نمرة في مشعر عرفات، يكون أول "خطيب لعرفة" خلفًا لمفتي السعودية بعد أكثر من 3 عقود.

 

نشأته

 

الشيخ حسين بن عبد العزيز بن حسن بن عبد العزيز بن حسين آل الشيخ، يعود نسبه إلى عائلة آل الشيخ ذات الشهرة الكبيرة في المملكة العربية السعودية وهو ينتمى لقبيلة بني تميم.

 

بدأ الشيخ في طلب العلم وهو صغير، وبعد أن أنهى دراسته بمرحلة المتوسط والثانوية، ثم التحق الشيخ بكلية الشريعة بالرياض، وحصل على تقدير  ممتاز.

 

ودخل "آل الشيخ"، لسلك القضاء حيث التحق فضيلته بالمعهد العالي للقضاء وحصل فيه درجة الماجستير بتقدير ممتاز أيضًا وذلك فى موضوع  "أحكام الحدود في الفقه الإسلامي" وبذلك جمع الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ بين دراسة الشريعة الإسلامية ودراسة القضاء.

 

عمله بالقضاء

 

وحسين آل الشيخ هو إمام وخطيب المسجد النبوي، ويعمل قاضيًا في المدينة المنورة، وألقى العديد من الدروس العلمية بالفقه والتوحيد والحديث والقواعد، إضافة إلى بعض المحاضرات في الجامع الكبير وغيره بالرياض.

 

وسبق لآل الشيخ أن عين ملازمًا قضائيًا، ثم قاضيًا بالمحكمة الكبرى في نجران، ثم نقل إلى المحكمة الكبرى بالرياض، ومكث فيها إلى أن انتقل للمحكمة الكبرى بالمدينة المنورة، وصدر بعدها الأمر السامي بتعيينه إمامًا وخطيبًا للمسجد النبوي الشريف.

 

إمام المسجد النبوي

 

صدور الأمر الملكي عام 1418 بتعيين آل الشيخ إماما وخطيبا بالمسجد النبوي الشريف، ليباشر إمامته في الحرم النبوي يوم 25-8 -1418 هـ ومازال حتي اليوم بالمسجد النبوي الشريف.