حكايات اليوم.. انطلاق الحملة الصليبية السابعة.. وميلاد حسين الجسمي

تقارير وحوارات

حسين الجسمي
حسين الجسمي



شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 25 أغسطس، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.

 

 

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 25 أغسطس، انطلاق الحملة الصليبية السابعة، فضلًا عن ميلاد حسين الجسمي.

 

انطلاق الحملة الصليبية السابعة
في مثل هذا اليوم عام 1248 خرجت حملة فرنسية بقيادة الملك لويس التاسع من فرنسا باتجاه الشرق، وهي الحملة التي عرفت بالحملة الصليبية السابعة والتي كان هدفها استعادة بيت المقدس من المسلمين.

 

بدأت الحملة باستيلاء الصليبيين على مدينة دمياط ثم حاولوا الزحف نحو القاهرة، إلا أن قوات المماليك استطاعت إلحاق الهزيمة بهم عند مدينة المنصورة ثم فارسكور وآلت الحملة إلى الفشل وتم أسر الملك لويس التاسع وانتهت برحيل الصليبيين عن مصر.

 

مقتل 28 شخص بالهند
و25 أغسطس 2017،  قُتل 28 شخصًا على الأقل في اندلاع أعمال شغب في ولاية هاريانا بِالهند، بعد إدانة الزعيم السيخي غورميت رام رحيم سينغ بِتُهمة الاغتصاب.

 

ميلاد حسين الجسمي
وحسين الجسمي من مواليد 25 أغسطس 1979، وهو مغني إماراتي، تشارك مع أخوانه في تأسيس فرقة موسيقية "فرقة الخليج" حيث كانو يحيون مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات وقد كانت ضمن الفرق المحلية المشهورة.

 

بدأ مشواره الفني في عمر السابعة عشرة في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق حيث فاز بالمركز الأول عن فئة الهواة، ثم تعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، قدم نفسه أولا هاويا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر، وفاز كأفضل الهواة الذين تقدموا لبرنامج الهواة الذي قدمه تلفزيون دبي حينها. كما انشد تتر برنامج خواطر 10 (اهدنا الصراط المستقيم).

 

رحيل علي ماهر
و 25 أغسطس 1960، رحل عن عالمنا علي ماهر باشا وهو سياسي مصري بارز شارك في ثورة 1919، تسلم وزارة المعارف عام 1925 وشغل منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات كان أولها في 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952 حيث عُهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية في عهد الثورة المصرية.

 

اعتقله مصطفى النحاس باشا في أثناء الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته للمحور حاول الهروب لكن البوليس المصري قبض عليه، وهو الأخ الشقيق لرئيس الوزراء الدكتور أحمد ماهر باشا.

 

شغل منصب رئيس الديوان الملكى المصري في عهد الملك فؤاد وحصل على نيشان فؤاد الأول أيضا. عرف بحنكته السياسية ودهائه في معالجة المهمات الصعبة فسمّي برجل الأزمات، ورجل الساعة تقديرا لحنكته ومهاراته السياسية. توفي في 25 أغسطس 1960م في مدينة جنيف ودفن بالقاهرة.