أنفاق سيناء والبورصة السلعية.. المشروعات القومية المنتظر افتتاحها برعاية "السيسي"

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


شهدت فترة الولاية الثانية لرئاسة عبد الفتاح السيسي، توجيهات واهتمام بالغ بتنفيذ مشروعات قومية، في جميع المحافظات، بعضها تم افتتاحه فعليًا، وأخرى ينتظر افتتاحها في الربع الأخير من العام الجاري، في إطار حرصه على توفير فرص عمل للشباب، والنهوض بالدولة المصرية، وعودة ريادتها.

 

وترصد "الفجر"، كافة المشروعات القومية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المحافظات والمنتظر افتتاحها في الربع الثالث من عام 2018م.

 

مشروعات تم افتتاحها

 

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية، في يونيو المنصرم، ليتوالى افتتاح المشروعات القومية، التي وجهها بها الرئيس لتنفيذها في المحافظات، استهلت في يوليو المنصرم، الذي حظى بنصيب الأسد من المشروعات، ليليه شهر أغسطس الجاري.

 

كهرباء البرلس

 

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، 3 مشروعات قومية للكهرباء في مقدمتها، محطة كهرباء البرلس، في شهر يوليو المنصرم، حيث تتكون من 4 وحدات، كل وحدة تضم 3 توربينات "مولدات" اثنان يعملان بالغاز الطبيعي، بينما يعمل منها واحد بنظام الدورة المركبة التي تعتمد فى تشغيل التوربين على العادم الصادر من التوربينين الآخرين وبذلك يكون إجمالي التوربينات بالمحطة 12 توربينا منها 8 تعمل بالغاز الطبيعي و4 بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية 4800 ميجا وات بواقع 400 ميجا وات لكل توربين.

 

أكبر محطة رياح بالعالم

 

كما افتتح أكبر تجمع لتوربينات الرياح على مستوى العالم بجبل الزيت بقدرة 580 ميجا وات، والذي يعد المشروع الأحدث بالشرق الأوسط وأفريقيا بتكلف بلغت 12 مليار جنيه.

 

ويعتبر موقع محطة جبل الزيت من أفضل المواقع المميزة بالعالم للاستثمار في مشروعات توليد الكهرباء من الرياح، نظرًا لأن سرعة الرياح بالموقع تصل إلى 12 مترًا في الثانية وأحيانا تسجل 33 مترًا في الثانية علاوة على أن الأرض مستقيمة ولا يوجد بها منحنيات أو صخور.

 

محطة كهرباء غرب أسيوط

 

أما محطة كهرباء غرب أسيوط التي افتتحها الرئيس، تعد واحدة من أضخم محطات الكهرباء في مصر، للتغلب على انقطاع الكهرباء، حيث تقام على مساحة 85 فدانا جنوب معمل أسيوط لتكرير البترول، وتضم 8 وحدات توليد كهرباء قدرة كل وحدة 125 ميجاوات.

 

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرحلة الأولى منها عام 2016، بعد الانتهاء من التشغيل التجارى لها بالتتابع من مايو وحتى أغسطس 2015 بقدرة 1000 ميجاوات.

 

وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع نحو مليار و220 مليون دولار للمرحلتين الأولى، والثانية بعد التشغيل.

 

مشروعات أخرى

 

كما شهد الرئيس افتتاح محطة محولات غرب مغاغا، بمحافظة المنيا ومحطة محولات بنبان بأسوان، ومحطة محولات وادى النطرون، بمحافظة البحيرة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ورفع كفاءة محطة كهرباء الشباب، بالإسماعيلية.

 

 

 

قناطر أسيوط الجديدة

 

وفي أغسطس الجاري، شهد الرئيس، افتتاح قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية التي تضم 4 توربينات لتوليد الكهرباء من الطاقة المائية، على نهر النيل على بعد حوالي 400 متر خلف القناطر القديمة.

 

 وتعد القناطر أكبر مشروع مائي على نهر النيل بعد السد العالي، تصل تكلفة المشروع حوالي 6 مليارات جنيه، بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني.

 

يضم المشروع سد يقفل الجزء المتبقي من نهر النيل بطول حوالى 350 مترًا، وإنشاء كوبري أعلى قناطر أسيوط الجديدة مكون من 4 حارات حمولة 70 طنا، لربط شرق وغرب نهر النيل.

 

ويعمل المشروع بـ 3000 عامل، فهو يوفر فرص عمل للشباب بطريقة مباشرة، وأكثر من 5 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، حيث سيساهم في زيادة وتحسين الانتاجية لزراعة الفدان بمساحة 1 مليون و650 ألف فدان، ويعنى ذلك أنه يوفر المنتجات الزراعية، إلى جانب ارتفاع الدخل القومي للبلد.

 

متحف سوهاج

 

أما متحف سوهاج القومي الذي افتتحه "السيسي"، يضم مئات القطع الأثرية النادرة من خلال 4 محاور للعرض المتحفي الحديث، ويقع على مساحة 8700 متر بتكلفة 72 مليون جنيه.

 

 

وضع حجر الأساس لمتحف سوهاج القومي عام 1989م، وتم إجراء التصميمات والرسومات الهندسية الخاصة به عام 1991م، ثم بدأت القوات المسلحة دراسة المشروع في عام 2015م، وعاد العمل به فعليًا في عام 2016م، بعد أن أسند إلى الشركة الوطنية للقوات المسلحة.

مجمع صناعي

 

كما افتتح الرئيس السيسي، مجمعًا صناعيا ضخمًا ببني سويف يوفر ١٨٠٠ فرصة عمل مباشرة و٨ آلاف فرصة عمل غير مباشرة وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليا في جميع القطاعات.

 

25 بئر جوفي

 

كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، افتتاح 25 بئرًا جوفية بالوادي الجديد.

 

مشروعات ينتظر افتتاحها

 

الربع الأخير من عام 2018م، ينتظر افتتاح "السيسي" لعدد من المشروعات القومية، في مقدمتها؛ مشروع البورصة السلعية بغرفة البحيرة التجارية، المقرر افتتاحه في سبتمبر المقبل، إضافة إلى افتتاح أنفاق سيناء المقرر افتتاحها في نوفمبر المقبل.

 

البورصة السلعية

 

مشروع البورصة السلعية بغرفة البحيرة التجارية المقرر افتتاحه في سبتمبر المقبل، يشمل نحو 1200 وحدة من المحال والوكالات والثلاجات المطروحة بالبورصة يبلغ نحو ١٢٠٠ وحدة، بالإضافة إلى ١٠٠ وحدة وجه الرئيس السيسي بتخصيصها للشباب بسعر التكلفة، بنحو ٢٠٠ ألف جنيه.

 

 

 

والمعروف أنه تم بيع ٤٠٠ وحدة من إجمالي ١٣٠٠ وحدة بقيمة ٥٣٠ مليون جنيه، وستضم البورصة معملا لفحص الخضروات والفواكه حاصل على شهادة الأيزو، لضمان خلو الحاصلات الزراعية المتداولة بالبورصة من المبيدات، باستثمارات ٢٥٠ مليون جنيه.

 

وستساهم البورصة في توفير نحو 5000 فرصة عمل للشباب، كما ستحد من التجارة العشوائية، بتوفير وكالات متفاوتة المساحات لاستيعاب التجار العشوائيين، وإنشاء عدد من المحال لتداول الأنشطة التابعة لأنشطة المشروع والمدخلات الزراعية، بالإضافة لعدد من الثلاجات مختلفة المساحات.

 

 أنفاق سيناء

 

كما أمر الرئيس السيسي بإنشاء أنفاق للسيارات أسفل قناة السويس بكل من شمال الإسماعلية وجنوب بورسعيد، لتكون شرايين حياة جديدة، لتسهيل حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء، حيث ستختصر الأنفاق زمن عبور قناة السويس إلى 20 دقيقة فقط بدلا من الانتظار على المعديات لمدة قد تصل إلى 5 أيام، على أن يتم افتتاحها في نوفمبر المقبل.

 

 ولإنشاء تلك الأنفاق، تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع 4 شركات وطنية مصرية لتنفيذ كافة الأعمال (بتروجيت وكونكورد بأنفاق شمال الاسماعيلية – المقاولون العرب وأوراسكوم بأنفاق جنوب بورسعيد).

 

أوبرا الأقصر

 

وفي إطار دعم القطاع الثقافي بجنوب صعيد مصر، تستعد محافظة الأقصر خلال الفترة المقبلة لافتتاح أول "دار أوبرا" في الجنوب، وذلك بتعاون "مصري – صيني"، وبذلك تدخل الأقصر عالمًا جديدًا من الفنون والثقافة العالمية بإنشاء أول دار أوبرا داخلها تخصص لتقديم العروض المصرية والصينية للمساعدة في انعاش وزيادة عدد الليالي السياحية.

 

المتحف المصري الكبير

 

ومن المتوقع الانتهاء هندسيًا من المرحلة الأولى لمشروع المتحف نهاية هذا العام، تمهيدًا لافتتاحه، حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة.

 

ويحتوي بهو المتحف، على تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالًا ملكيا و عناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع و منكاورع وسنوسرت واخناتون وامنحتب الثالث.