وزير الخارجية البريطانى يزور بورما بعد تقرير الأمم المتحدة

عربي ودولي

وزير الخارجية البريطانى
وزير الخارجية البريطانى


يسعى وزير الخارجية البريطاني "جريمي هانت" للحصول على أجوبة على الحقائق المروعة بشأن أعمال الإبادة الجماعية ضد المسلمين الروهينجا لدى زيارته ميانمار "بورما"، وبعد تقرير الأمم المتحدة حول الفظائع الوحشية التي ارتكبها الجيش  ضد الأقلية المسلمة.

 

ووصف "هانت" التقرير بأنه "مزعج للغاية" على صفحته عبر موقع التواصل تويتر، مساء الإثنين، وقال "يجب ألا يكون هناك مكان للاختباء لأولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال الوحشية"، وأضاف هانت أنه "قرر زيارة بورما للبحث عن أجوبة في أقرب فرصة ممكنة".

 

ودعت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لمحاكمة كبار المسؤولين العسكريين في ميانمار، بمن فيهم القائد العام للقوات المسلحة، مين أونج هلاينج، في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا فى الفترة بين أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر من العام الماضى.

 

وقال التقرير "إن الضرورة العسكرية لن تبرر أبدا القتل العشوائي، واغتصاب النساء، والاعتداء على الأطفال، وإحراق قرى بأكملها، إنّ قوات ميانمار المسلحة لا تتناسب بشكل دائم وبشكل صارخ مع التهديدات الأمنية الفعلية، خاصة في ولاية راخين".

 

ومن جهته، شدّد ممثل الخارجية البريطانية لشؤون أسيا والمحيط الهادى "مارك فيلد"، على أنّ الحكومة البريطانية ستناقش خيارات تقديم التقرير إلى مجلس الأمن مع الأعضاء الآخرين بمجرد أن تقدم بعثة تقصي الحقائق عرضها النهائي إلى مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر".