يهدف لاكتشاف العقول النابغة بمصر.. كل ما تريد معرفته عن المشروع القومي للنهضة العلمية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يعد مشروع مصر للنهضة العلمية، ضمن المشروعات البارزة التي تستهدف قطاع التعليم بشكل خاص، والتي شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح المرحلة الأولى منها عبر "الفيديو كونفرانس"، وذلك خلال شهر يناير الماضي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

وفي هذا السياق، ترصد "الفجر" أبرز تفاصيل المشروع والمعلومات المتعلقة به وأهميته، وذلك خلال السطور التالية.

تفاصيل المشروع
مشروع قومي من تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتوجيه من الرئيس "السيسي"، تقديرًا لصاحب المشروع الدكتور أحمد زويل، الذي رحل قبل أن يرى حلمه على أرض الواقع، ويضم 13 جامعة من بينها جامعة الجلالة التي تضم كليات وجامعة برج العرب، إلى جانب جامعة قناة السويس وجامعة الملك سلمان التي ضم ثلاثة فروع في مناطق طور سيناء وكفر الشيخ ورأس صدر.

ويحتوي مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، والذي أقيم بأكاديمية زويل، التي تقع في مدينة السادس من أكتوبر، على معهد للنانو تكنولوجي بالإضافة إلى معهد للأبحاث الطبية، فضلًا عن أجهزة للنانو ميكروسكوبي للتصوير بتقنية رباعية الأبعاد، ومعمل النانو للعلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب معهد البنك الأهلي لعلوم النانو تكنولوجي المقام على مساحة 2500 متر مربع، ومبنى للخدمات الهندسية، ومعهد حلمي للعلوم الطبية المقام على مساحة 3 آلاف متر، ومبنى سكني فندقي للطلاب مقام على مساحة 3360 متر مربع.

ويشتمل المشروع على مبنى للخدمات الهندسية واللوجستية والميكانيكا والكهرباء، والذي أقيم على مساحة 19 ألف متر مربع، ومبنى الجامعة الرئيسي على مساحة 43 ألف متر مربع.

أهداف المشروع
يهدف مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، إلى إنتاج تكنولوجيا العلوم والنهضة بالعلم بدلًا من استيرادها من الخارج، وذلك لاكتشاف العقول النابغة والإسهام في تحقيق الإنجازات للدولة.

ويقوم مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، على الاهتمام بالبحث العلمي والتركيز على استكمال حلم الدكتور الراحل أحمد زويل، لتحقيق النهضة العلمية والتكنولوجية في مصر عبر إنشاء العديد من المعاهد البحثية، كما يهدف المشروع أيضًا إلى الإنتاج المثمر المرتبط بحلول جديدة في كافة مجالات الطاقة والصحة والبيئة.

المصدر الرئيسي لتمويل المشروع
في أغسطس عام 2017 الماضي؛ أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا بأن يتم تمويل المشروع القومي المصري للنهضة العلمية، من خلال التبرع له من صندوق تحيا مصر، وذلك حتى يكتمل المشروع، إلى جانب مطالبته للشعب بالتبرع والمشاركة في دعم المشروع حتى يظهر إلى النور بالكامل، وذلك تقديرًا منه للعلماء والعلم والمعرفة، وبالفعل قامت القوات المسلحة بتنفيذه في وقت قياسي بحدائق أكتوبر في مدينة السادس من أكتوبر بمدينة زويل العلمية.

تكلفة المشروع
تصل تكلفة إنشاء المشروع القومي للنهضة العلمية إلى ما يقارب الـ4 مليارات جنيهًا وعلى مساحة 200 فدان بحدائق أكتوبر، إلا أن المدينة تعول على دعم الدولة والشعب المصري لاستكمال مسيرتها العلمية.

إنجازات المشروع العلمي
ويحقق المشروع القومي إنجازات علمية غير مسبوقة حتى بعد رحيل الدكتور أحمد زويل، حيث نجح أعضاء هيئة التدريس في نشر مئات الأبحاث في دوريات علمية عالمية، إلى جانب التوصل لعدد كبير من براءات الاختراع من بينها مشروع يتمثل في غلاف للأسمدة يزيد من عمرها الإنتاجي ويوفر المليارات لخزينة الدولة، إلى جانب أحدث طرق تشخيص فيروس "سي".