ماذا قال شريف إكرامي عن أزمة محمد صلاح واتحاد الكرة؟

الفجر الرياضي

شريف إكرامي
شريف إكرامي


علق شريف إكرامي، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، على الأزمة الأخيرة الخاصة بالنجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي مع اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة.

 

وكتب إكرامي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " فيما يخص أزمة صلاح مع إتحاد الكره أريد توضيح بعض الأمور الخاصه فقط بالمنتخب و ليس الغرض إنصاف طرف علي حساب الطرف الآخر و لكن إنصافاً للحق ليس إلا و من واقع تواجدي في المعسكر الأخير و كأحد قائدي المنتخب وجب التعليق".

 

وتابع: " كل ما تحدث عنه صلاح من تفاصيل خلال معسكر المنتخب الأخير في مصر من انتهاك لخصوصيته و إزعاجه بشكل لم يحدث من قبل،حقيقه

محمد صلاح لم يطلب أبداً أن يُعامل بشكل استثنائي أو إعتباره فريق داخل الفريق فلا داع لمحاولات لن تُجدي لتشويه صورته التي ترسخت داخل قلوب الجميع لمجرد خلاف".

 

وأضاف: " إدارة المنتخب حاولت قدر المستطاع وضع ضوابط تنظيميه للحفاظ علي نظام المعسكر و حماية خصوصية اللاعبين و إراحتهم، لكن الأمور كانت تحتاج لمزيد من الضوابط و التنظيم فيما يخص صلاح,لأن حب الجمهور الجارف و انتظارهم و تهافتهم عليه داخل و خارج المعسكر حال دون تنفيذ أي ضوابط تنظيميه ممكنه".

 

وواصل: " ما تحدث عنه صلاح من متطلبات له و للاعبين ككل كوسيلة السفر أو شكل الإقامه تمنيناها جميعاً أن تتم بشكل أو بآخر يوماً ما كسائر المنتخبات الكبيره و لكن تبقي الإمكانيات المتاحه و رؤيه المسئولين هي العامل الحاسم فيها".

 

وأردف: " فلا جدوي للحديث عن المزيد من التفاصيل الإداريه التي كان يمكن حلها بطرق أقل تعقيداً لأن في إعتقادي أن أزمة صلاح مع اتحاد الكره أكبر من مجرد خلاف علي أمور تنظيميه أو إستغلال حقوق أو مطالب لم يُستجاب لها ولكن الخصومه قائمه علي عدم قناعه من الأساس سواء بأشخاص أو بمنظومة العمل".

 

واختتم: " في النهايه هذا الخلاف لن ينتهي بفائز أمام خاسر بل سينتهي بخاسر أقل أمام خاسر أكبر لأن نقل هذا النوع من الخلافات و تفاصيلها من الغرف المغلقه إلي ساحة الإعلام ستنتهي بخساره لكل الأطراف الخاسر الأكبر فيها فريق منتخب مصر".