الأمم المتحدة تخشى استخدام أسلحة كيماوية في إدلب

عربي ودولي

ستافان دي ميستورا
ستافان دي ميستورا


تخشى الأمم المتحدة استخدام أسلحة كيماوية، خاصة غاز الكلور، في هجوم يعد له النظام السوري حاليا للسيطرة على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، المنطقة الأخيرة التي لا تزال خارج هيمنته، وحيث يتحصن مقاتلون تعرضوا للهزيمة في معارك سابقة.



وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا: "تجنب استخدام أسلحة كيماوية مسألة جوهرية وسيكون ذلك، إذا حدث، غير مقبول بشكل تام".



وتابع: "نعرف أن الحكومة السورية وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي قادران على إنتاج غاز الكلور سلاحا".



وقال المسئول الأممي، إن  2.9 مليون نسمة يعيشون في إدلب، وستكون حياتهم في خطر، إذا قررت حكومة دمشق المدعومة من روسيا، مهاجمة هذه المحافظة.



وذكر دي ميستورا أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن من بين المقاتلين المعارضين الذي تحصنوا في إدلب بعد تعرضهم للهزيمة في مناطق أخرى بسوريا، إرهابيين من تنظيمي القاعدة والنصرة.



وأكد ضرورة توفر مزيد من الوقت للتوصل لصياغة بديلة تتيح مكافحة الإرهاب، وتحمي أيضا المدنيين.



وطالب الحكومة السورية بتوفير "ممر إنساني قابل للتصديق" لإجلاء المدنيين، مقترحاً أن يرافقهم بشكل شخصي لضمان أمنهم.