بالفيديو.. " بصمة ": هدفنا مقاومة التحرش ومشاكل المجتمع بتوعية المواطنين ..ومكملين لحد ما نحس بتغير

بالفيديو..  بصمة
بالفيديو.. " بصمة ": هدفنا مقاومة التحرش ومشاكل المجتمع بتو

أحمد رمضان : بنوعى المجتمع أنه ميسكتش على التحرش وميسمحش به

حركة بصمة: تم تفعيل الخط الساخن لتلقى الشكاوى والأعتداءات على رقم16048 داخل المترو او خارجها

قال أحمد رمضان عبد الحميد ، طالب بكلية هندسة شبرا ، نائب رئيس قسم التخطيط والتنظيم بحركة بصمة، إن حركة بصمة تطوعية ليس لها أى توجه سياسى او دينى، أنشئت فى بداية يونيو 2012، بهدف حل مشاكل المجتمع السلبية مثل التحرش ، وتشرد الأطفال ، البطالة ، أطفال الشوارع، مؤكدا أنهم قاموا بالعمل على ملف التحرش الجنسى فى البداية لأنه أصبح خطر يهدد المجتمع، كما أن احصائيات المجلس القومى للمرأه تقول بأن 83% من النساء يتعرضن للتحرش ، وأن التحرش يمثل 13% من مجمل الجرائم بعد ان كان 6% فقط ، وأنهم كحركة قررت النزول وتوعية المواطنيين لمواجهة هذه الظاهرة دون السكوت فى ظل أنتشارها.



وأشار إلى أن هناك حالة تحرش جنسى كل 27 دقيقة وفق أخر أحصائيات ، قائلا: إن السيدات فى بلدك أمى – أمك، أختى – اختك، بنت عمى وبنت عمك مش عارفين يسلموا حتى فى المواصلات، ولما مجرم بيتعدى عليهم محدش بيساعدهم ، بالعكس بيلوموهم وهم الضحايا ، مؤكدا أن الشارع يرى أن سبب التحرش يرجع إلى لبس البنات ، والبطالة، والكبت الجنسى، والأنترنت والمواقع الأباحية وشهوة الفرد.




ويضيف عضو حركة بصمة أن التحرش يرجع إلى أنهيار المنظومه الأخلاقية والتعليميه وغياب القيم والتقاليد بغياب الراع المجتمعى مما شجع المجرمين على استمرار ممارستهم ، إلى جانب زعزعة المنظومه الأمنية وعدم قدرتها على إستيعاب الموقف وغياب الكوادر المؤهله للتعامل مع جرائم العنف الجنس ، مع قصورالمنظومه القضائية فى التعامل مع هذا النوع من القضايا بما يعوق الأجراءات من روتين ومتطلبات مستحيلة لأثبات الحاله مما يضعف الموقف قضائيا ويثبط عزيمة الشرفاء عن المحاوله للوصول للعدل تحت مظلة قانون لا يوصف جريمة التحرس الجنسى توصيفا دقيقا ولا يقننها وانما يستند الى جرائم هتك العرض - خدش الحياء - وفى النهاية جرائم الأعتداء الجنسى .


كما أوضح أن النقص الحاد فى التوعية الحقوقية عند المرأه منذ الصغر والتشوه الذى حدث فى ثقافة مجتمعنا المصرى الأصيل بما يحدد دور المرأه كعامل مساعد او اداه لأرضاء رغبات الرجل أدى ذلك إلى نفور الكثير من السيدات من الحديث عما يحدث لهن من اعتداءات وازياد الجهل بقيمة المرأه ودورها فى المجتمع وحقوقها .



ويؤكد أنه لحل تلك الظاهرة يجب التعامل على جميع تلك المحاور فى نفس الوقت وبنفس الطاقة ، بداية من المجتمع والمواطنين ، قائلا: المجتمع ميسكتش على التحرش وميسمحش أنه يكون موجود بينا ونتأكد تماما أن لو اتصرفنا بسلبيه مع الموضوع هيطالنا كلنا ومحدش هيبقى فى امان ، البنت لازم تتكلم، دافعى عن حقك متسكتيس وأعرفى أنك لما هتتكلمى مش بس هتخدى حقك وتردعى المجرم ،انتى كمان بتحمى واحده زيك ممكن الأذى يطولها ، مينفعش ابقى راجل مصرى ومانتفضش علشان انصر مظلوم ، مينفعش اشوف بنت بلدى بتتأذى كل يوم وأسكت،مينفعش أسيب حد يبلطج على أهلى وأبص الناحية التانيه، مينفعش نسكت.


وأضاف رمضان أن حركة بصمة تنزل الشارع وتتعامل مع تلك المشكله، بداية من دوريات فى مترو الأنفاق ،و فى الأعياد بالتنسيق مع الهيئات الثلاث المتحكمه فى أمور مترو الأنفاق من خلال أخطارهم ونزولهم فى اعداد منظمه فى تشكيلات لمنع حالات التحرش داخل المترو ، وذلك بتوعية ركاب المترو ضد التحرش الجنسى عن طريق الخطاب المباشر وتوزيع منشورات التوعيه، مع منع حالات التحرش قبل وقوعها وليس عند حدوثها او بعد حدوثها ، ومساندة الشرطه فى أداء عملها وتحقيق الأشراف الشعبى على ادائها ، ولصق ملصقات ارشادية على عربات السيدات وبداخلها .


وتابع أنه تم تفعيل الخط الساخن الذى لا يعلمه الركاب لتلقى الشكاوى وبفضل بصمه فعل هذا الرقم 16048 لتلقى الشكاوى والأعتداءات داخل المترو او خارجها ، مع توعية راكبات عربة السيدات بحقوقهن ومطالبتهن بالوقوف لحقوقهن وعدم السماح للرجال والباعه ركوب العربه ، مؤكدا أنهم تمكونا من القبض على أكثر من 20 متحرش وتم تحرير محاضر، مع زيادة التوعية ومشاركة ما يقرب من 100 من شباب مصر فى عمل تطوعى بحت .


وأستطرد بأنهم قاموا بعمل دوريات أمنيه فى ميدان طلعت حرب ، فى الأعياد بالتنسيق مع حملة ضد التحرش ، وتم فيها تحديد استراتجيات التعامل مع المتحرش والضحيه قبل واثناء وبعد التحرش الفردى او الجماعى ،تم عمل العديد من الفاعليات الأخرى بهدف توعية المواطنين بالظاهرة ومقاومتها.


ويؤكد أن الحركة سوف تركز على فى الفترة القادمة على عدة فاعليات بداية من تكوين مجتمع تنموى تطوعى فى عزبة الهجانه فى الكيلو 4.5 ، و النزول إلى المدارس الأعداديه التى يتراوح سن اطفالها من 12 الى 15 سنه وتعليمهم كيفيه تقبل الأخر والمشاركه فى المجتمع والعمل الجماعى ومحاوله توصيل صورة التحرش لهم بأنها صوره منبوذه فى المجتمع مع ما يتناسب مع سنهم، مع العمل على تدريب رجال الشرطه فى كيفيه التعامل مع حالات التحرش، ومشاريع اخرى تعمل عليها الحركه ، موجها رساله بصمه إلى المجتمع مكملين لحد ما نحقق النجاح المطلوب والناس تحس بالتغيير .