نائب رئيس الوزراء الإيطالي يتحدى مطالب وكالات التصنيف الائتماني

عربي ودولي

 نائب رئيس الوزراء
نائب رئيس الوزراء الإيطالي


علق نائب رئيس الوزراء الإيطالي، لويجي دي مايو، على خفض وكالة "فيتش" التوقعات المستقبلية للدين الإيطالي، معتبرا أن حكومة بلاده ستختار بين ما يحتاجه المدنيون وبين ما تقول وكالات التصنيف الائتماني إنه يجب عمله.

وخفضت وكالة "فيتش" التوقعات المستقبلية بشأن ثالث أكبر دولة في العالم من حيث حجم الاقتراض الحكومي من "مستقرة" إلى "سلبية" استنادا إلى مخاوف بشأن "الطبيعة الجديدة الغامضة" للحكومة وتعهداتها بزيادة الإنفاق، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" اليوم الأحد.


وقال وزير الاقتصاد جيوفاني تريا، إن إيطاليا ستحترم تعهداتها للاتحاد الأوروبي بشأن الميزانية مع خيارات سياسية محددة في الأسابيع المقبل، لكن لويجي دي مايو، الذي يتزعم أيضا حركة (5-نجوم) لم يكن على نفس القدر من الدبلوماسية وتعهد بالمضي قدما في التعهد الرئيسي لحزبه في الانتخابات المتمثل في دخل شامل للفقراء.


وتابع دي مايو، في مؤتمر على ساحل توسكان: "يجب تطبيق الدخل الشامل في 2019، وعلينا أن نضع التمويل في الموازنة حتى يتمكن أكثر من 5 ملايين من الإيطاليين الفقراء من العودة إلى العمل".


وقال دي مايو إن الائتلاف الحاكم المؤلف من حركة (5-نجوم) وحزب الرابطة اليميني والذي تولى السلطة في يونيو سيلبي مطالب المواطنين قبل وكالت التصنيف الائتماني على خلاف الحكومات السابقة، مضيفا: "لا يمكننا أن نفكر في الاستماع إلى وكالات التصنيف وطمأنة الأسواق ثم نطعن الإيطاليين في الظهر، سنختار دائما الإيطاليين أولا".


ومن المفترض أن تكشف إيطاليا عن أهدافها فيما يتعلق بالنمو والمالية العامة، بحلول نهاية الشهر، كما سيكون عليها كشف النقاب عن الخطوط العريضة لميزانيتها بنهاية أكتوبر.