وقال بيسيدا في المؤتمر الدولي "مواجهة تجارة السلاح غير المشروعة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي": "إذا قارنا تلك الإيرادات المالية التي كانت في العام 2014 وتقيم تقريبا بـ 3 مليارات دولار، ففي الوقت الحالي، يتمكن المسلحون من الحصول على 200-300 مليون دولار سنويا".
وأضاف: "هذا مرتبط بانخفاض الواردات من إنتاج النفط ومن الضرائب التي فرضها المسلحون على الأراضي الخاضعة لسيطرتهم".
ولفت بيسيدا إلى أن "داعش" بدأ في الأوقات الأخيرة تخصيص الأعمال في قطاع الأعمال المشروعة وبالتالي، غسيل هذه الأموال.
وقال في هذا الخصوص: "هناك اتجاه لاستثمار الأموال المكتسبة سابقا من قبل "داعش" في أعمال مشروعة من أجل تسهيل تلقي التمويل بانتظام لمواصلة الأنشطة".
وتستضيف موسكو في الفترة 3-4 سبتمبر أعمال المؤتمر الدولي "مواجهة تجارة السلاح غير المشروعة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي".
