بعد اقتراب ظهوره في مصر.. كل ما تريد معرفته عن كوكب عطارد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يظهر كوكب عطارد أقرب كوكب إلى الشمس في نظامنا الشمسي بمصر والوطن العربي ونصف الكرة الشمالي والمناطق الاستوائية الجنوبية خلال شهر سبتمبر الجاري.

ويظهر عطارد منخفضاً جداً باتجاه الأفق الشرقي والشمال الشرقي فوق موقع شروق الشمس بحوالي 45 دقيقة قبل شروق الشمس، ومن خلال المناظير سوف يظهر نجم قلب الأسد أسفل يمين عطارد بأقل من 3 درجات في صباح الخامس والسادس والسابع من سبتمبر-بحسب ما قالت الجمعية الفلكية بجدة-.

ولكن هذا الكوكب يهبط بسرعة باتجاه ضوء شروق الشمس طوال الشهر، وسينتقل عائداً إلى سماء المساء في 21 سبتمبر 2018، وهو نفس التاريخ الذى يصل فيه الزهرة إلى أقصى لمعانه فى سماء المساء، وفيما يلي، ترصد "الفجر"، أبرز المعلومات عن كوكب عطارد.

أصغر كواكب المجموعة الشمسية
يعد كوكب عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، ويبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الأرض ويتم دورته حول الشمس خلال 87.969 يوم، ولديه أصغر ميل محوري من بين هذه الكواكب وهو يكمل ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين.

متى يتم رؤيته؟
يظهر عطارد بشكل متألق عندما يراه الناظر من الأرض، ويتراوح القدر الظاهري له بين -2.3 إلى 5.7، لكن ليس من السهل رؤيته عندما يكون في زاوية الاستطالة العظمى بالنسبة إلى الشمس والتي تبلغ 28.3 درجة، وبما أنه لا يمكن رؤية عطارد في وهج النهار إلا إذا كان هناك كسوف للشمس لذلك يمكن مشاهدته في الفجر والشفق.
 

ويعتبر أول مسبار فضائي زار كوكب عطارد هو مارينر 10 والذي أسقط خرائطاً لحوالي 45% من سطحه منذ عام 1974 حتى 1975، أما الرحلة الثانية فكانت بواسطة المسبار ميسنجر الذي أضاف 30% من الخرائط لهذا الكوكب عندما مر بقربه في 14 كانون الثاني 2008.

شكل الكوكب
يشبه عطارد قمر الأرض في شكله، إذ يحوي العديد من الفوهات الصدمية، ومناطق سهلية ناعمة، ولا يوجد له أقمار طبيعية أو غلاف جوي، ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر؛ مما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض، وتعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته،أما درجات الحرارة فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 كلفن.