لافروف: عقد اجتماع بصيغة "نورماندي" بعد مقتل رئيس دونيتسك عمل معيب

عربي ودولي

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف


أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن عقد اجتماع بصيغة "نورماندي" بعد مقتل رئيس دونيتسك، ألكسندر زاخارتشينكو، قد يكون عملا معيبا، وبالنظر إلى أنه أنه لم تتم بعد إدانة هذه الجريمة من قبل برلين وباريس.


وقال لافروف في برنامج "اللعبة الكبيرة" على القناة التلفزيونية الأولى الروسية: "صيغة نورماندي، نحن لم نتخلى عنها، لكنه قد يكون من غير اللائق وحتى من المعيب، عقد اجتماع بهذه الصيغة "نورماندي"، خاصة ولأن برلين وباريس لم تعربا بعد عن إدانتهما لهذا الاغتيال السياسي، الذي حصل في دونيتسك".


وأشار لافروف إلى أن صيغة مينسك أصبحت الصيغة الوحيدة التي يمكن أن تأتي بنتيجة، وذلك لأن السلطات الأوكرانية، وسلطات دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، المعلنتين من طرف واحد، تلتقيان بشكل مباشر بحضور روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.


هذا وأعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، مقتل رئيسها، ألكسندر زاخارتشينكو، بعملية اغتيال نفذت يوم الجمعة الماضي، عن طريق تفجير استهدفه في مقهى وسط مدينة دونيتسك.


كما أسفرت العملية أيضاً عن مقتل أحد حراسه، وإصابة وزير المالية ألكسندر تيموفييف. كما أعلنت وزارة الطوارئ المحلية عن إصابة 11 شخصاً. ووصفت سلطات دونيتسك الشعبية هذا الحادث بالعمل الإرهابي، ووفقا للقائم بأعمال رئيس الجمهورية المؤقت، ديمتري ترابيزنيكوف، تم احتجاز عدة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في مقتل زاخارتشينكو، والذين أكدوا أن العمل الإرهابي دبرته كييف، الأمر الذي نفاه مجلس الأمن الأوكراني.


وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جانبه، أن مقتل زاخارتشينكو، يشير مجددا إلى أن من اختار طريق الإرهاب والعنف لا يمكن أن يبحث عن تسوية سياسية سليمة.