عاجل.. الرئيس "هادي" للشعب اليمني: "صحتي جيدة".. ويوجه رسالة شديدة اللهجة لـ"إيران"

عربي ودولي

الرئيس اليمني عبدربه
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي


قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن صحته جيدة، وسيعود قريبا من الولايات المتحدة الأمريكية التي وصلها لإجراء فحوصات طبية والعلاج.

وجدد "هادي" في كلمة وجهها من الولايات المتحدة الأمريكية عبر قناة اليمن الرسمية، التي تبثُ من الرياض، التأكيد على أن التجربة الإيرانية لن تنجح في اليمن بنضال المقاتلين في جبهات الساحل الغربي في الحديدة ومدنها ومأرب ونهم وصعدة وتعز والبيضاء ولحج وأبين والضالع وجميع الجبهات، والتي لن تذهب سدي.

وأضاف: "تكلمت أنا وعبد الملك الحوثي وأنا في صنعاء أن التجربة الإيرانية ما بتمشي في اليمن، ولو على رأسي، ولم يرضَ عبدالملك الحوثي لا هو ولا نصر الله في لبنان".

وتابع: "اليوم نذكره الحوثي، وأذكر الشعب اليمني أيضا أننا قلنا لعبدالملك الحوثي اعمل جامعة في صعدة لتدريس الزيدية كما جامعة الأحقاف في حضرموت وجامعة الإيمان في صنعاء، وجامعة الشرعية في الحديدة، لكنه لم يرضَ".

وحيا الرئيس اليمني، الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام في جنيف، بالقول: تحياتي لوفدنا المحاور في جنيف لأنهم يعرفون على ماذا يحاورون، على مشروع اليمن الجديد، يمن اتحادي، لا فيه ظالم ولا مظلوم، يمن اتحادي من ستة أقاليم، اتُفق عليه في الحوار الوطني، بعد أن جلسنا على المبادرة الخليجية ستة أشهر نكتبها، وجلسنا على النظام الداخلي للحوار الوطني ستة أشهر، وجلس اليمنيون عشرة أشهر بمختلف طبقاتهم نتحاور، وخرجنا بنجاح الحوار الوطني، وأرسلنا لجنة دستورية من كل الأحزاب بما فيها الحوثيون وعندما جاء الدستور انقلبوا عليه".

وأعرب الرئيس هادي عن استيائه مما يتعرض له الشعب اليمني من وضع اقتصادي وأمني مترد وسوء معيشة، وخاطب شعبه قائلًا: "أنا عارف كل ما يدور داخل البلد، ويؤلمني ويجب أن تعرفون أنني أشوف الظلم الذي بكم وأنتم جميعا من المهرة إلى صعدة في مقلتي وإن شاء الله سيخرج اليمن.. الصبر الصبر الصبر، وبعد الصبر يأتي الفرج، لأنه ما يبقى في هذه الدنيا إلا الشيء الذي سنورثه لأطفالنا".

وأوضح: "أما نحن هذا الجيل خمسين سنة أو ستين سنة، من الستينات صراع في صراع وقتال في قتال، لم نوفر لشعبنا الخمسة المطالب لا نظام صنعاء ولا نظام عدن، وهي المياه والكهرباء والصحة والتربية والتعليم والطريق"، مؤكدً أن اليمن في ظل نظام الأقاليم، سيحقق كل إقليم هذه المطالب خلال سنة واحدة.