مجموعة من الاحاديث نبوية عن اخلاق المسلم

إسلاميات

مجموعة من الاحاديث
مجموعة من الاحاديث نبوية عن اخلاق المسلم


عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا : قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ? قال : المتكبرون . رواه الترمذي وحسنه الألباني.





عن عبد الله ابن عمر قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم . رواه ابن ماجة وابن نعيم في الحلية والحاكم. وحسنه الألباني عن طريق الحاكم.





عن عبد الله بن مسعود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس . رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد والدارمي.





إياكم والنكات التي فيها ذكر الله عز وجل أو الأنبياء أو الجنة أو النار أو تمتّ للإسلام بأي صلة من قريب أو من بعيد، يقول الله عز وجل في سورة التوبة : وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ {66}





من الآفــّـات الخطيرة المنتشرة في مجتمعاتنا : الغيبة، يقول الله عز وجل في سورة الحجرات :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ {12}وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، و إن لم يكن فيه فقد بهته أخرجه مسلم والترمذي و الدارمي وأحمد. والغيبة لا تجوز إلا في ست مواضع حسب الأدلة الشرعية جمعها أحدهم في هذين البيتين :الــذم ليس بغيبــة فــي سـتة *** متظلـمٍ ومعـــرفٍ ومحــذرولمظهـرٍ فسقاً ومستفتٍ ومن *** طلـب الإعانـة فـي إزالـة منكـر





يقول الله تعالى في سورة النور : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {24/30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ... الآية.وعن عبد الله بن مسعود : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن الخمسة جميعا والإمام أحمد. والباءة : هي القدرة على الزواج وتحمل مسؤوليته. ولله در الإمام ابن القيم إذ يقول في بيتين من أجمل ما نظم من الشعر وزاد عليهما أحد الصالحين ثلاثا :ونـساء الأرض لما أن بــدت *** أقبلت نحـوي وقالت لـي إلـيَّفـتعـامـيـت كـأن لـــم أرهـــا *** عندما أبصرت مقصودي لديَّفقلت كيف ألقى الله ربي آثما *** يوم حشـر الناس إذ غلت يديَّبـئــسـت اللـذة إن كان بـــها *** غضب الجبار والسخــط عليَّفـمـعـاذ الله هــذي صيحـتـي *** قالــها يــوســف قـلها يا أخــيَّا





عن صفوان بن سليم أنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا . رواه الإمام مالك في الموطـّأ. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا . رواه البخاري ومسلم.