خدعوك فقالوا.. "أجيري" قدم أوراق اعتماد مع المنتخب بسداسية النيجر

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


حقق المنتخب الوطني بقيادة مدربه المكسيكي الجديد خافيير أجيري فوزاً عريضاً على منتخب النيجر بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما باستاد برج العرب ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى إمم إفريقيا 2019.
وعلى الرغم من الفوز الكبير للمنتخب على الضيوف بالأمس إلا أن سداسية النيجر ليست المقياس الحقيقي للحكم على المدرب الجديد أجيري مع الفراعنة.

ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز النقاط التي جعلت من سداسية النيجر مجرد بداية قوية فقط وليس الاختبار الحقيقي.

النيجر ليست مقياس
بلاشك أن فوز المنتخب بسداسية على منتخب النيجر بالأمس باستاد برج العرب بداية قوية للفراعنة مع أجيري ولكن مستوى المنافس ليس المقياس للحكم على المدرب المكسيكي أو حتى اللاعبين الذين شاركوا في المباراة مع الاعتراف بالشكل الفني الجمالي للمنتخب في أرض الملعب.

ومن المؤكد أن مباراة الأمس حققت العديد من المكاسب للمنتخب الوطني أبرز النجم علي غزال الذي قدم أداء فني قوي بعد عودته من جديد للمنتخب بعد غياب.

تونس الاختبار الحقيقي
فوز مصر بسداسية مع أجيري على النيجر أفضل ضربة بداية للفراعنة عقب السقوط المعنوي بعد مونديال روسيا مع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق والحالي لمنتخب أوزبكستان.

ولكن الاختبار الحقيقي للمدرب الجديد أجيري ولاعبي المنتخب سيكون أمام منتخب نسور قرطاج وتعويض الهزيمة في الجولة الأولى بالتصفيات الإفريقية والتأكيد على تقديم أجيري أوراق اعتماد بشكل قوي حتى كأس الإمم الإفريقية في الكاميرون 2019.

الخلاف الأول
أظهرت مباراة النيجر على الرغم من الفوز بسداسية قوية وتحقيق عدة مكاسب للفراعنة، الخلاف الأول بين المدير الفني المكسيكي أجيري وهاني رمزي المدرب المصري بالجهاز الفني للمنتخب الوطني.

وانفعل أجيري على هاني رمزي المدرب العام للمنتخب أثناء اللقاء بعدما قام الأخير من على مقاعد البدلاء لتوجيه اللاعبين في أرض الملعب مما جعل المدرب المكسيكي يخرج عن شعوره ويصرخ في وجه رمزي وهو مؤشر خطير يعني أن دوره في المنتخب سيكون في حدود ضيق ومنح الحرية الكاملة للمدرب ميشيل سلجادو معاونه الجديد بالجهاز الفني.

عيوب فنية
بلاشك أن المكسب الكبير بسداسية على النيجر يخفي العديد من العيوب بالمنتخب الوطني لابد أن يعمل أجيري على علاجه فنياً في الفترة القادمة خاصة مع قوة المافس المقبل بالتصفيات سواء كان تونس أو غيرها من منتخبات القارة الإفريقية.

ومن أبرز العيوب لبعض اللاعبين محمود تريزيجيه الذي يفتقد للمسة الأخيرة وتسجيل الأهداف، وكذلك عدم الاستفادة من حسين الشحات في أرض الملعب حتى الأن وعدم استغلال المهاجمين سواء مروان محسن أو غيره أنصاف الفرص من أجل تسجيل الأهداف بكثافة.