"لعبة مكشوفة فى الداخل".. سيناتور أمريكى: الإرهاب سلاح واشنطن فى صراعات الشرق الأوسط

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدّ عضو في مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية فرجينيا "ريتشارد بلاك" بعد وقت قصير من زيارته لسوريا، أنّ سياسة الولايات المتحدة هى استخدام الإرهاب كسلاح لإسقاط الدول.


وجاء ذلك خلال مقابلة لـ"ريتشارد" مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، نُشرت اليوم، حول وجهات نظره عن الحرب السورية، والهجمات الكيميائية المزعومة، والهجوم المحتمل على إدلب، وسياسات واشنطن في الشرق الأوسط.

 

سياسة الولايات المتحدة في سوريا

 

وقال ريتشارد "إنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه"، بالتعاون مع المخابرات البريطانية، تستخدمان الإرهاب كسلاح لإسقاط الدول، هدفنا هو تثبيت نظام دمى".


وأضاف "لو نجحنا في سوريا اليوم، فإنّ تنظيمى القاعدة أو داعش سيديران سوريا من دمشق وسترفرف أعلام التنظيم السوداء فوق العاصمة، ولا أعتقد أنّ هذا ما يريده الشعب الأمريكي، وأودّ أن أقول إنّ أسوأ شيء في السياسة الخارجية الأميركية هو أنها راسخة في أعماقنا، باستخدام الإرهاب كسلاح ".

 

وتابع السيناتور الأمريكى "نحن نتحدث عن الحرب على الإرهاب، لكننا لا نشن حرباً على الإرهاب، بل نشن حرباً حيث الإرهاب هو سلاحنا الرئيسي، هذا هو قلقى الرئيسي بما نفعله في الشرق الأوسط".

 

حول المعركة القادمة في ادلب

 

وفيما يتعلق بمعركة استعادة إدلب "معقل المعارضة السورية"، قال "نعلم أن الجيش السوري استعاد كل سوريا تقريباً، وهناك جيب من المتطرفين في إدلب، يعيش الناس في إدلب تحت هيمنة هؤلاء الجماعات الشريرة جدا، وإذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل إلى جانب المتمردين في إدلب، فسنكافح جنباً إلى جنب مع تنظيم القاعدة، نفس المجموعة التي هاجمت البرجين التوأمين والبنتاجون في 11 سبتمبر".

 

هجوم الدوما الكيميائي

 

"وتابع "في دوما، وقع أمر00 غريب جداً لم يكشف عنه في وسائل الإعلام، حيث بدأت المخابرات البريطانية تحذر قبل عدة أسابيع من أن هناك هجوماً بالغاز في الدوما، وأن السوريين كانوا سينفذونه، وشنت وحدة النمر التابعة للجيش السوري هجومًا من جهة غير متوقعة، واستولت على المختبر الكيميائي الذي كان ينوي الثوار استخدامه لتنفيذ الهجوم على الغاز، وإلقاء التهمة على الحكومة السورية، واستسلم الإرهابيون وتقدمت المعركة؛ وأخيراً كان على الثوار الاستسلام، لكنهم قاموا بهجوم كاذب، ولم يكن هناك أبداً هجوماً بالغاز في دوما ".

 

 

وأخيراً، أوضح ريتشارد أنّ هناك 50000 إرهابياً في محافظة إدلب، فلماذا يستخدمون المعركة دائماً على أنّها ضد النساء والأطفال والمسنين؟"- يقصد الغرب.