"إيهود باراك": إسرائيل تبحث دائما عن هتلر جديد

عربي ودولي

إيهود باراك
إيهود باراك


قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إن إسرائيل تبحث دائما عن هتلر جديد، ربما ممثلا في حسن نصر الله، أو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وبأن كل ما يخالف إسرائيل فهو عدو.

وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ووزيرالدفاع الأسبق، إيهود باراك، يرى أن "أحد أسباب الأزمة الداخلية في إسرائيل هي حالة التفرد التي يشعر بها نتنياهو، رغم أنه يخرج في بعض خطاباته مرتبكا وغير متزن، لكنه اليوم يرى نفسه وحيدا من دون كوابح، بعكس ما كان عليه الوضع سابقا حين أحاط به عدد من كبار الوزراء أمثال دان مريدور، وموشيه يعلون، وأنا".


وأوضح أن "نتنياهو اليوم لا يقف أحد في طريقه باستثناء، نفتالي بينيت (وزير التعليم الحالي)، لكنه غير جدي، لأنه يظهر كما لو كان يتلو فتاوى حاخامات، وليس هكذا تدار الدولة، ولذلك حين بدأت أرى السياسة الرسمية تصل إلى زوايا خطرة، قررت الخروج للإعلام بعد سنوات من الغياب، والابتعاد عن الحياة العامة".

وكتب المحلل السياسي للصحيفة، بن كسبيت، أن باراك يعتبر نفسه وكأنه يقود حركة سياسية معادية لنتنياهو، هكذا دون تجميل، ويعتبر نفسه المقاتل المتقدم للحفاظ على الوجه الديمقراطي للدولة والقيم الليبرالية، ويعتبرها المعركة الأخيرة التي يخوضها في حياته.

وأضاف باراك، إنني أشعر بالقلق من الصورة السائدة عن إسرائيل في العالم، لشعوري بأن الدولة دخلت في حالة من التيه.