لقاء صيني مصري على هامش عرض "أمير لانلينج" (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر



انطلق مساء أمس الجمعة، على خشبة مسرح البالون، اليوم الأول للعرض الصيني "أمير لانلينج"، ضمن فعاليات دورة اليوبيل الفضى لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبي، العرض من إنتاج المسرح الوطني الصيني، تأليف: لو هوايزين - إخراج: وانج زياوينج وبحضور ليو يونج فينج، القائمة بأعمال السفير الصينى، وشي يوه وين المستشارالثقافي الصيني بالقاهرة، ود. سامح مهران رئيس المهرجان ود. دينا أمين مدير عام المهرجان ولفيف من الجمهور والمسرحيين والضيوف العرب والأجانب .


وعقب انتهاء العرض الذى أشاد به الحضور تم إلتقاط الصور التذكارية بين فريق العمل ونائب السفير الصينى والمستشار الثقافى ورئيس المهرجان د. سامح مهران ومدير المهرجان د. دينا أمين، كما تم الاتفاق على أن يتم تفعيل تعاون فنى مسرحى بين مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى كمؤسسة والسفارة الصينية، وينشأ عن ذلك التعاون تبادل ثقافى فنى صينى مصرى يتم من خلاله إرسال بعثات فنية للتعرف على المسرح الصينى وتبادل الخبرات، وان يقوم الجانب الصينى بارسال مدربين لديهم الخبرة في عناصر العرض المسرحى لعمل ورش تدريبية ضمن مشروع المركز الدولى للتدريب الذى سوف يتم تدشينه بمعرفة إدارة المهرجان.


وفى السياق ذاته أشاد الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى والدكتورة دينا أمين مدير عام المهرجان بالعرض الصيني، مؤكدين على أنهنه عمل ملحمي، ومهم ومبهر، خاصة مع الإمكانيات الكبيرة التي شاهدها الجمهور على خشبة المسرح اليوم.


وقال المستشار الثقافي الصيني شي يوه وين، إن هذه المسرحية من أهم العروض بالصين وتقدمها الفرقة المركزية الأولى بالصين، مؤكدًا أن المهرجان التجريبي مهم جدًا وتعد هذه المشاركة الصينية قوية جدًا، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.


وأضاف المستشار الصيني: العرض مكتوب عام ١٦٠٠، وهو عرض تاريخي والمسرحية مأخوذة من قصة تاريخية قديمة، وقد تم تناولها خلال أكثر من عمل درامي وتليفزيوني.


وشدد يوه على ضرورة أن يتم زيادة الدعاية للمهرجان حتى تشهد العروض مزيدًا من الاقبال الجماهيري، وبالتالي تكون مشاركة العروض الخارجية في المهرجان ذات جدوى بشكل أكثر.


وقد حظى العرض بإعجاب الحضور من براعة المؤديين وتقنيات استخدام الجسد إضافة للأسطورة الصينية حول قناع جلب الرجولة والشجاعة الذى يستخدمه البطل حتى لا يقهر في أرض المعركة ولكنه يحول من يرتديه لطاغية قاس القلب، بالنهاية يحمل العرض صراعًا بين الروح الراغبة في التحرر وبين القناع الذى ربما يكون وسيلة لتحقيق الهدف ولكنه يقتل تلك الروح البريئة ويدفعها للطغيان.