عاجل.. تحقيقات النيابة العامة في مذبحة "الحوامدية" (مفاجآت)
أجرت النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها مع المزارع المتهم بقتل وإصابة 6 من أفراد عائلته بمركز الحوامدية والتي أسفرت عن أن خلافات متكررة بين المتهم "أحمد.م.ف" 24 عامًا وبين أفراد عائلته بسبب اتهامهم له بسوء السلوك دفعته لقرار التخلص منهم.
وكشفت التحقيقات أن بداية الخلاف منذ عدة سنوات بين والد المتهم مع أشقائه على الميراث، مما دفعه لترك بيت العائلة والإقامة فى منزل آخر بعيدًا عن أفراد عائلته، وهو ما رفضه المتهم وصمم على البقاء بمنزل والده بالحوامدية باعتباره إرثً له، وإعداده للزواج فيه.
وتابعت التحقيقات أن الخلافات تجددت بعدما علم الشاب المتهم بتحريض أفراد عائلته لوالده عليه وادعائهم تعاطيه المواد المخدرة داخل المنزل، واصطحابه أصدقائه للتعاطى معه داخل المنزل، وهو ما آثار استيائهم خاصة فى ظل وجود فتيات داخل المنزل من أبناء عمومته.
وأضافت أن المتهم استشاط غضبًا حينما علم، فأخذ بندقية خرطوش وتوجه إلى منزل أفراد عائلته عقب صلاة فجر يوم الواقعة وصعد إليه وأطلق عليهم النيران فقتل وأصاب 6 منهم، وخرج من شرفة المنزل وأطلق عدة طلقات نارية لتخويف المواطنين، محاولًا الهرب.
أسفر الحادث عن مقتل كلًا من سعاد عبد الرازق قناوى 80 عام ربة منزل جدة المتهم، وأمل محمد 50 عام زوجة عم المتهم، وأخيرًا منة محمد إسماعيل 16 عام طالبة ابنة عمه، وصرحت النيابة بتشريحهم وطلبت تقرير الطب الشرعى حول أسباب الوفاة.
كما أصيب فى الواقعة كلًا من جمال فرحات 50 عاما، عامل بشركة الغزل والنسيج بطلق نارى بالذراع الأيسر وهو عم المتهم، ونورا محمد إسماعيل محمد 19 عاما طالبة ومصابة بطلق نارى بالبطن وهى ابنة عمة المتهم، ومروان عبد النبى جلال محمود 7 سنوات مصاب بجرح وتهتك بالساق اليمنى والذراع الأيمن وهو نجل عمة المتهم.
وتبين من خلال معاينة مسرح الجريمة انتشار عدد من فوارغ الطلقات النارية التى أطلقها المتهم على الضحايا، فضلًا عن تناثر قطرات دماء الضحايا بأرضية مسرح الجريمة، وتولى رجال المعمل الجنائي جمع الأدلة الجنائية، لفحصها وكتابة تقرير وافً عنها.
وفور انتهاء التحقيقات مع المتهم طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها
وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح ناري وترويع المواطنين، وتنتظر استقرار حالة المصابين الصحية لسماع أقوالهم.
