الخارجية الفلسطينية تدين الهجمة الإسرائيلية ضد الرئيس عباس

عربي ودولي

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية


أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ"الهجمة الإسرائيلية الشرسة" ضد السيد الرئيس محمود عباس، والتي "تأتي في إطار المخططات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية"، بحسب البيان.



وأضافت في بيان لها بأنها "تدين الوزارة بشدة التصريحات التحريضية التي أطلقها عدد من أركان اليمين الحاكم في إسرائيل ضد السيد الرئيس، والتي كان آخرها التصريحات الصادرة عن وزيري الحرب والأمن الداخلي في "دولة الاحتلال"، وتكرار اتهاماتهم للطرف الفلسطيني بـ"التهرب من المفاوضات".


وتابع البيان "تعتبر الوزارة هذه الحملة العنصرية شكلا من أشكال الإرهاب السياسي الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية، في إطار دعايتها التضليلية للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين، للتهرب من مسؤولية دولة الاحتلال المكشوفة عن تعطيل وإفشال جميع أشكال المفاوضات، وعرقلة وإفشال جميع الجهود الدولية المبذولة لإطلاقها من جديد".

واستطرد البيان "كما تعتبر الوزارة أن تصريحات وزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الفلسطيني، وانعكاسا لعقلية البلطجة القائمة على عنجهية القوة وسياسة الغطرسة وفرض الإملاءات".

وأشار إلى أن الوزارة "تؤكد أن الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تواصل تصديها لهذه الأسطوانة الإسرائيلية التحريضية، وتعمل على فضح سياساتها ودعايتها الكاذبة، وهو ما عكسه  الرئيس خلال مؤتمره الصحفي في العاصمة الفرنسية باريس، وتوضح الوزارة من جديد أن الجانب الفلسطيني أكد مرارا وتكرارا التزامه بعملية السلام والمفاوضات دون شروط مسبقة، على أن تكون جميع قضايا الحل النهائي مطروحة على طاولة التفاوض، وأن الجانب الفلسطيني قدم كل ما يلزم لإنجاح جميع أشكال المفاوضات السابقة السرية منها والعلنية، في حين أن الجانب الإسرائيلي أفشل تلك المفاوضات، سواء من خلال تنكره المعلن لمرجعيات عمليات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية، أو عبر إجراءات استيطانية استعمارية توسعية تقوض حل الدولتين، وتحاول إغلاق الباب نهائيا أمام قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".