وقال أبو ردينة، في بيان مقتضب، إن "الطريق إلى السلام يتطلب حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها".
وأضاف أبو ردينة: "هذا هو الموقف العربي والدولي، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن 1515، ومبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية، وخصوصا القمة العربية الأخيرة في الظهران".
يذكر مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014 بسبب خلافات على عدد من القضايا الرئيسية من أبرزها الحدود واللاجئين والقدس.
وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.
ومنذ نحو عام تتحدث تقارير صحافية وإعلامية عن "صفقة القرن" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره وصهره جاريد كوشنر.
وأكد الجانب الفلسطيني، في مناسبات عديدة، رفضه لصفقة القرن.
وقال أبو ردينة، في بيان سابق، إن: "صفقة القرن ترمي إلى تصفيى القضية الفلسطينية، وأن الصفقة ولدت ميتة ومصيرها الفشل طالما أنها تتجاهل الثوابت الفلسطينية ومقررات الشرعية الدولية".
