"بكري": عبدالناصر لايزال يعيش في ذاكرة الجماهير رغم مرور 48 عامًا على رحيله

وأضاف عبر تغريدات له على "تويتر": "نعم رحل عبدالناصر لكنه ترك لنا مشروعا وطنيا وقوميا وحضاريا صالحا لكل الأزمنة والعصور، حقق انجازات لا تنسي، وكان نزيها شريفا ظل فقيرا وطاهر اليد حتى اليوم الأخير في حياته".

وتابع: "في يوم ما عاد عبدالناصر إلى منزله في وقت متأخر من الليل فوجد ابنتيه هدى ومنى في انتظاره فسألهما لماذا تسهران حتى هذا الوقت المتاخر، فقالت منى أردت أن أطلب منك طلبًا، فقال لها إتفضلي، قالت غدًا سنحضر احتفالاً بعيد ميلاد إحدى الصديقات، وليس لدينا ما نرتديه فقد تعودن زميلاتنا على مشاهدتنا بذات الفساتين التي نرتديها، بينما هن يقمن بارتداء فساتين جديدة كل مرة، صمت عبدالناصر وقال غدًا نتحدث في هذا الأمر، وفي الصباح الباكر كان سكرتيرة الخاص محمد أحمد يصطحب أبناء الزعيم إلى حارة الحرنكش في الجمالية، أبدي الأبناء دهشتهم وتساءلوا عن السبب، فقال لهم محمد أحمد مشيرا إلى منزل فقير، هذا هو المنزل الذي عاش فيه والدكم في فترة الدراسة، صمت الأبناء جميعا وهم في دهشة من الأمر، وعندما عادوا إلى المنزل وجدوا والدهم في انتظارهم، وقال لهم والدكم عاش فقيرا وسيموت فقيرا، فحذار من تحميله فوق طاقته من أعباء".

واستطرد: "هذا هو جمال عبدالناصر القائد الذي هز أرجاء الدنيا وأعاد بناء مصر وإنحاز للغالبية العظمي من أبناء الشعب المصري العظيم".